في ذكرى صوت المقاومة.. من هي ريم بنا التي نقلت معاناة الشعب الفلسطين للعالم؟
تحل اليوم الذكرى الرابعة لرحيل المطربة الفلسطينية ريم بنا التي تركت عالمنا 24 مارس 2018، بعد صراعٍ طويل مع سرطان الثدي، فقد كانت قد أُصيبت به للمرة الأولى عام 2009، وشُفيت لفترة ثم عاودها الألم في عام 2015،لتعلن توقفها عن الغناء في 2016.
ريم بنا مغنية وملحنة فلسطينية، وُلدت بمدينة الناصرة عاصمة الجليل، درست الموسيقى والغناء في المعهد العالي للموسيقى بموسكو، وتخرجت عام 1991 بعد 6 سنوات درست خلالها الغناء الحديث وقيادة المجموعات الموسيقية، لها عدة ألبومات يطغى عليها الطابع الوطني، وأخرى للأطفال، و شاركت في احتفاليّات عالمية لنصرة حقوق الإنسان.
أول ظهور لريم كان في أوائل التسعينات عندما سجلت نسختها الخاصة من أغاني الأطفال الفلسطينية التقليدية المعروفة.
قدمت أولى حفلاتها في سوريا يناير 2009، كما قدمت حفلة في تونس يوليو 2011، وفي بيروت مارس 2012، ثم تزوجت من ليونيد وقدما سويًا حفلات عديدة، في كل من مصر وإيطاليا والنرويج والبرتغال والسويد وجمهورية التشيك والأردن، كذلك شاركت في مهرجان المرأة القوقازية الذي أُقيم في كل من تونس وسويسرا ورومانيا والدنمارك والمغرب.
نالت شهرة في أوروبا بعد أن دعاها المنتج النرويجي إريك هيليستاد لمشاركة المغني كاري بريمنس في ألبوم "Lullabies from the Axis of Evil" عام 2003 ، ثم ذهبت إلى أوسلو بعد أن قبلت دعوة كاري بريمنس بالذهاب إلى هناك حيث قدم المغنيان عرضا مشتركا.
آخر ألبوم للراحلة بمثابة صوت للمقاومة، ضم 15 أغنية، 14 من كتابتها، أُطلق بعد شهرين من وفاتها في مركز يابوس بالقدس.