السفير الأمريكى: الولايات المتحدة لا تعتزم إغلاق سفارتها فى موسكو
أعلن السفير الأمريكي لدى روسيا جون ساليفان، اليوم الثلاثاء، عن أن الإدارة الأمريكية لا تعتزم إغلاق السفارة الأمريكية بموسكو أو سحب السفير.
وقال السفير في تصريحات لصحيفة "نوفايا غازيتا" الروسية: "أود أن أقول إن الولايات المتحدة لا تعتزم إغلاق السفارة في موسكو، وإن الرئيس بايدن لا ينوي سحبي بصفتي سفيرًا، وأنا أعرف جيدًا بناء على المكالمات مع الرئيس ووزير الخارجية بلينكن مدى أهمية امتلاك التمثيل الدبلوماسي في روسيا".
وأضاف المسئول الأمريكى أنه على الرغم من ذلك رأينا إشارات من جانب القيادة الروسية، تدل على احتمال قطع العلاقات الدبلوماسية، لافتًا إلى تصريحات نائب سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي دميتري مدفيديف بهذا الصدد.
وتابع السفير الأمريكى "سمعنا أمس تصريح الخارجية الروسية، الذي ورد فيه الافتراض أن العلاقات بين بلدينا قد تقطع وهذا لم يذكر بشكل مباشر، ولكن التهديد كان واردًا"
وأوضح السفير أن ذلك يتطلب من موسكو أن تكون مستعدة لمثل هذه الأحداث، مستدركًا "لكنني أود أن أؤكد أن هذا ليس ما تريده الولايات المتحدة".
وفى تصريحات سابقة، أعلنت موسكو عن احتمال قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة في حال فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفرضت واشنطن العقوبات على القيادة الروسية، بمن فيهم الرئيس الروسي على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أن الإطالة في العملية التفاوضية أمر غير مرغوب فيه، قائلًا: "أوكرانيا دولة سيادية، ولا بد أن تكون لديها إجراءات داخلية ما. لكن هناك ما عدا ذلك مواضيع مطروحة على طاولة المفاوضات الجارية بين الوفدين (الروسي والأوكراني)".
وذكرت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية أن ذلك جاء تعليقًا من "الكرملين" خلال مؤتمر صحفي على تصريحات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن "ضرورة إجراء استفتاء شعبي حول المواضيع قيد المناقشة بين وفدي كييف وموسكو التفاوضيين".
ورفض "بيسكوف" الكشف عن تفاصيل هذه المواضيع، مشيرًا إلى أن نشرها سيضر بالعملية التفاوضية، "التي كنا نتمنى أن تجري بوتيرة وجدية أكبر بكثير مما هو عليه الآن".