الأمم المتحدة ترحب بمبادرة الرياض لحل الأزمة اليمنية
رحبت الأمم المتحدة بالمبادرة التي تقدم بها مجلس التعاون الخليجي بشأن إجراء مشاورات في الرياض بين أطراف الصراع في اليمن خلال الأيام المقبلة.
وأكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك - في تصريحات أوردتها قناة (اليمن الإخبارية) - أن المنظمة تقدر جميع المبادرات للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية شاملة للصراع في اليمن.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف أعلن، أمس، عن أن المجلس سيستضيف مفاوضات يمنية - يمنية في الرياض هذا الشهر، موضحًا أن المشاورات ستناقش 6 محاور، بينها عسكرية وسياسية، وتهدف لفتح الممرات الإنسانية وتحقيق الاستقرار.
فيما أعلن الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي، استضافة مشاورات "يمنية - يمنية" لإنهاء الأزمة في اليمن والانتقال إلى السلام.
وقال الحجرف، خلال مؤتمر صحفي أوردته قناة "الإخبارية" السعودية، "إن المجلس سيستضيف مشاورات يمنية-يمنية في العاصمة السعودية الرياض في الفترة من 29 مارس الجاري وحتى 7 أبريل 2022"، داعيًا كافة الأطراف اليمنية دون استثناء إلى اغتنام هذه الفرصة والمشاركة في هذه المشاورات.
وأكد أن المشاورات تهدف لحل الأزمة وحث كافة الأطراف للقبول بوقف شامل لإطلاق النار والدخول في مشاورات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة وبدعم خليجي، على أن تشمل محورًا عسكريًا وأمنيًا ومحورًا للعملية السياسية، مشيرًا إلى أن هذه المشاورات ستناقش تعزيز مؤسسات الدولة والإصلاح الإداري ومكافحة الفساد، والآليات المقترحة لتعزيز عمليات تقديم المساعدات الإنسانية في اليمن.