رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لا تواجهه بالمشكلة.. طرق لتدريب الطفل الصامت على الكلام

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يواجه الكثير من الأباء مشكلة عدم رغبة أولادهم في الحديث، رغم قدرتهم على ذلك في حالات كثيرة، مما يؤثر بالسلب على قدرة الطفل على التحصيل الدراسي أو اندماجه في المجتمع، لذلك هناك ضرورة من معرفة الأسباب التي تدفع الطفل إلى ذلك ومحاولة حلها، لكي يكون فردًا فعال في المجتمع ولديه القدرة على خلق علاقات جديدة، وتحسين مستواه الدراسي.

في السطور التالية نقدم عدد من النصائح التي تحتاجين إليها من أجل تعزيز علاقتك بطفلك الصامت وحثه على الكلام وذلك بحسب ما ورد في موقع "understood".

أفهمي نوع صمت طفلك:
ليس كل الأطفال الصامتين، أو الذين يتمتعون بالخجل، جميعهم بنفس الدرجة أو لنفس الأسباب، لكن بدرجات والأسباب مختلفة، ومن ثم فإن معرفة الدرجة التي عليها الطفل من الخجل والسر وراءها فإن هذا هو الخطوة الأولى في حل هذه المشكلة، وقد يكون الطفل صامت لأنه يريد فقط مزيد من الوقت لكي يتعرف على الأشخاص الجدد، أو لأنه بخشى رد الفعل إذا ما تحدث بصوت مرتفع، وغيرها من الأسباب.

تجنب وصفه بأنه خجول أو صامت:
يتعمد الكثير من الأبناء الحديث عن صفات أطفالهم السلبية أمام الآخرين، وهذا خطأ كبير من شأنه أن يدفع الطفل إلى مزيد من الأخطاء والاستغراق في الصفة التي يرغب الأهل في تغيريها، فوجدت الدراسات أنه كلما زاد الحديث عن الأطفال بأنهم خجلون كلما زاد الطفل في الاستغراق بهذه الصفة، فعندما لا يجب طفلك عن الآخرين فلا ترد عنه بأنه خجول وإنما يجب القول بأنه لا يريد الحديث في الوقت الحالي.

شجع طفلك على التحدث:
كما يجب أن تحدث الدعوة الذاتية في أي مكان يمكن للأطفال التعبير فيه عن احتياجاتهم، وذلك عن طريق تشجيع طفلك على الطلب عندما تتناول الطعام بالخارج أو عندما تجيب على أسئلة الشخص الذي يقوم باستلام الطلبات.