السعودية وأمريكا تبحثان الجهود السياسية المشتركة بشأن الأزمة اليمنية
بحث سفير خادم الحرمين لدى اليمن المشرف على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن محمد بن سعيد آل جابر، الثلاثاء في الرياض مع المبعوث الأمريكي لدى اليمن تيموثي ليندركينج الجهود السياسية المشتركة بشأن الأزمة اليمنية.
واستعرض الجانبان، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) - التحركات المشتركة لوقف إطلاق النار، خاصة في ظل رفض الحوثيين المستمر للجهود الأممية والدولية لوقف إطلاق النار، وتسببهم في تفاقم الوضع الإنساني في الجمهورية اليمنية.
وفي وقت سابق من اليوم رحبت الحكومة اليمنية، بإصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا يوسع حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على الحوثيين، وتصنيفها كـ"منظمة إرهابية" في البلاد.
وأشادت الحكومة اليمنية، حسبما أفادت قناة (اليمن) الفضائية الإخبارية بممارسة مجلس الأمن المزيد من الضغط على الميليشيات الحوثية من خلال إصدار هذا القرار الذي يمثل ترجمة للمواقف السابقة للمجلس في إدانة الهجمات الإرهابية الحوثية، حيث يحد هذا القرار من القدرات العسكرية لهذه الجماعة الإرهابية، ويعمل على وقف الدعم لها، بما في ذلك تهريب الأسلحة الذي يؤدي إلى إطالة أمد الحرب ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد.
وأشارت الحكومة اليمنية، إلى أن هذا القرار سيعمل على الحد من الانتهاكات الحوثية وتهديدها لأمن وسلامة ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدة في الوقت ذاته أن صدور هذا القرار يمثل خطوة إيجابية في سبيل الضغط على الميليشيات الحوثية للتخلي عن خيار الحرب والعودة إلى مسار السلام.
وجددت الحكومة اليمنية تأكيدها على أن الطريق الوحيد للتوصل إلى السلام العادل والمستدام في اليمن يتمثل في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة المبنية على مرجعيات الحل السياسي المتفق عليها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى رأسها القرار 2216.