دفاع علاء حسانين: محضر الضبط الخاص بالقضية متناقض
قال حسن أبو العينين دفاع المتهم الأول علاء حسانين في قضية الآثار الكبرى، إن محضر الضبط الخاص بالقضية كله ملفق، فضلا عن أن الضابط في محضر الضبط وصف الحفر بأنها دائرية وحينما عاينت النيابة تلك الحفر أوضحت أنها مستطيلة الشكل.
وأضاف، أن البناء كان عبارة عن عشة عليها باب صاج وعليه جنزير ومقسم من الداخل بحوائط خشبية وله سقف من البلاستيك، ووجد أيضا كنبة وعشة فراخ وغرفة بها ماكينة خياطة وحمام وحفرة، كما أن اللجنة المشكلة قالت إن البناء عبارة عن حجرتين وحمام ولم تذكر الماكينة وكان وصفها خاطئ، وهو ما يعني أن ال3 معاينات في موقع الحفر الأول غير متطابقين تماما.
وحاول أحد المتهمين التحدث مع رئيس المحكمة، ولكنه لم يمسح له بذلك.
واستمعت المحكمة في الجلسة السابقة لممثل النيابة الذي قال "إن النيابة أتت باسم المجتمع، قضيتنا هي قضية وطن، والمتهمين نسوا الله فأنساهم أنفسهم وظنوا انهم بعدين عن العقاب.
وتابع أن المتهمين قاموا بالتنقيب عن الآثار وكشف تقارير المجلس الأعلى للآثار وبفحص المضبوطات عبارة عن عملات نقدية وحلي من بينهم مقلد والباقي اثري يعود العصور الإسلامية واليونانية والرومانية وجميعهم اثرية ويخضعون لحماية الاثار وهو ما اثبتته النيابة لمواقع الحفر.
وأضاف أن المتهم الأخير حسن راتب مول التنقيب بمبلغ 50 مليون ثم استخرجوا الآثار وفصلوا أجزاء منها بقصد تهريبها خارج البلاد فأثناء انشغالنا بهموم الوطن قصد المتهمون هدمه "فتتار الأمس غرباء وتتار اليوم هم من أبناء الوطن" فعمدوا إلى سرقة التاريخ.