رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحثة: القمة الإفريقية الأوروبية تأتي بفرص استثمارية واعدة في القارة السمراء

الدكتورة نرمين توفيق
الدكتورة نرمين توفيق

قالت الدكتورة نرمين توفيق، الباحثة في الشئون الإفريقية والمنسق العام لمركز فاروس للدراسات الاستراتيجية، إن القمة الإفريقية الأوروبية والتى تعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل تعكس أهمية القارة الإفريقية التي تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية الواعدة؛ لذا جذبت هذه القمة اهتمام عشرات الدول للمشاركة بها والاهتمام للاستثمار فيها.

وأضاف الباحثة في الشئون الإفريقية، في تصريحات صحفية لها، اليوم الأربعاء، أنه بشكل أساسي على الجوانب الاقتصادية والتجارية بين القارتين “الإفريقية والأوروبية”، والمختلف في هذه القمة أنه مع التحولات الحادثة في إفريقيا فإن أوروبا باتت تعلم أن تحقيق المصلحة المشتركة أمر أساسي، وأن استفادة طرف على حساب أخر لم يعد أمرا مقبولاً.

ولفتت الباحثة في الشئون الإفريقية، أنه ومن النقاط الهامة أيضًا والتي أثارها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا في معرض مصر الدولي للبترول (إيجبس) ضرورة إعطاء الدول الإفريقية فرصتها في التنمية، وأن تلتزم الدول المتقدمة بتعهداتها تجاه إفريقيا، خصوصا وأن هذه الدول استغلت موارد إفريقيا لفترة طويلة.

وأضافت الدكتورة نرمين توفيق، أن كل هذا يوضح أهمية القمة، التي لن تقتصر فقط على الجوانب الاقتصادية وإنما ستتناول أيضا ملفات اجتماعية وسياسية لدعم الاستقرار والأمن في القارة، وتأتي أيضا بعد فترة عانى منها العالم كله من آثار فيروس كورونا ولا زال يعاني، وستتناول القمة أيضا انعكاسات كورونا وكيفية التخلص من آثارها.

ويجتمع قادة وكبار مسؤولي حكومات أكثر مِن 50 دولة أعضاء في الاتحادين الأوروبي والإفريقي، يومي 17 و18 فبراير الجاري، في قمّة أوروبية إفريقية بالعاصمة البلجيكية بروكسل، لتجديد وتعميق الشراكة بين الاتحادين وإطلاق حزمة استثمار إفريقية أوروبية طموحة وبحث التحديات العالمية الراهنة.

وتعقد القمة الإفريقية-الأوروبية السادسة هذا العام تحت عنوان: "إفريقيا وأوروبا.. قارتان برؤيةٍ مشتركةٍ حتى 2030"، حيث عقدت أُولى دوراتها في القاهرة عام 2000، والتي شهدت تأسيس آليات المُشاركة بين الجانبين من خلال "خطة عمل القاهرة".