واشنطن: إيران قادرة على تحقيق اختراق فى تخصيب اليورانيوم خلال أسابيع
صرح مسؤول رفيع في الخارجية الأمريكية بأن إيران قادرة على الوصول إلى "نقطة الاختراق" في تخصيب اليورانيوم حتى يكفيها لصنع رأس نووي.
وقال المسؤول خلال إيجاز صحفي: "برأيي من الصحيح أن نقول إنه عندما يدور الحديث عن قدرة إيران على الحصول على الكمية الكافية من المادة اللازمة لتجهيز الرأس القتالي، فإن الحديث يدور عن أسابيع، وليس أشهر".
وكانت التقارير الإعلامية الأمريكية قد تحدثت عن تقدم إيران في ما يخص تخصيب اليورانيوم، وقدرتها على تطوير سلاح نووي في فترة قريبة.
ويأتي ذلك على خلفية المفاوضات في فيينا حول العودة إلى الالتزام بالاتفاق حول برنامج إيران النووي الذي تم التوصل إليه في عام 2015، والذي انهار عمليا بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في 2018، وتخلي إيران عن العديد من التزاماتها بموجب الاتفاق لاحقا.
وعلى صعيد آخر، قال مسئول بارز في الإدارة الأمريكية، إن الولايات المتحدة تدفع فى اتجاه إجراء محادثات مع كوريا الشمالية بعد أحدث تجاربها لإطلاق صاروخ باليستي أمس الأحد، والتي قيل إنها كانت أطول تجربة من نوعها منذ عام 2017.
وأوضح المسئول، أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة باتباع مسار دبلوماسي مع كوريا الشمالية، على الرغم من وصفها للتجارب الصاروخية الأخيرة بأنها "مزعزعة للاستقرار وتشكل تهديدا للقوات الأمريكية وقوات التحالف في المنطقة، وانتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وقال: إن الولايات المتحدة لم تسمع بعد من بيونج يانج بشأن اقتراح لبدء المناقشات، بحسب صحيفة “ذا هيل” الأمريكية.
ووفقا للصحيفة، رفض المسؤول الإفصاح عن تفاصيل النهج الذي ستتبعه الولايات المتحدة إذا فشلت في إجراء محادثات مع كوريا الشمالية.
ويأتي سعي الولايات المتحدة لإجراء محادثات بعد أن أكدت كوريا الشمالية أنها أطلقت صاروخا باليستيا متوسط المدى أمس، قالت إنه قادر على الوصول إلى جزيرة جوام، وهي أرض تابعة للولايات المتحدة وتقع في منطقة المحيط الهادئ.
وكان خبراء قد قالوا إن تركيز إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على كوريا الشمالية، انخفض في قائمة أولوياتها الدولية، إذ أنها تركز بشكل أكبر على تحديات مثل التعزيز العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا، وإحياء الاتفاق النووي مع إيران وتداعيات خروج الولايات المتحدة من أفغانستان.
وكانت أعلنت كوريا الشمالية، اليوم الإثنين، أنها أجرت إطلاقًا تجريبيًا لصاروخ باليستي متوسط وطويل المدى من طراز "هواسونج-12" للتقييم الانتقائي.