دراسة: الاقتصاد الأمريكي ينمو بأسرع وتيرة له منذ عهد «ريجان»

 كشفت دراسة حديثة، أن الاقتصاد الأمريكي نما في العام الماضي بأسرع وتيرة له منذ عهد الرئيس الأمريكي الراحل رونالد ريجان.
وقال بيث آن بوفينو، كبير الاقتصاديين في مؤسسة ستاندرد آند بورز للتصنيف الدولي، إن هذا يظهر أن الاقتصاد الأمريكي تعلم كيفية التأقلم مع المتحورات الجديدة من كورونا ويواصل إنتاجه.
وحقق هذا الاقتصاد نموا في الناتج المحلي الإجمالي ، والمعني بإنتاج الدولة الإجمالي من السلع والخدمات ، بلغت نسبته 5.7 % في عام 2021.
ويعد هذا المستوى هو الأقوى ولم يحدث للاقتصاد منذ أن حقق نموا في عام 1984 بلغت نسبته 2ر7% والذي تلا فترة ركود.

يذكر أن الخبراء كانوا قد قللوا من التوقعات لربع العام الحالي “ بين يناير وأبريل “ بسبب تأثيرات متحور ”أوميكرون”. وتوقع صندوق النقد الدولي في العام الجاري أن الناتج المحلي الإجمالي سوف ينخفض إلى 4%.

وفي سياق متصل، بين إلغاء احتفالات عيد الميلاد والتوصية بتجنّب السفن السياحية وعدم قدرة الطائرات على الإقلاع، زرعت المتحوّر "أوميكرون" الفوضى في الولايات المتحدة وقد يسهم في نقص اليد العاملة وحتى في ارتفاع الأسعار الذي تشهده البلاد.

يقول الخبير الاقتصادي، أورن كلاشكين، لدى شركة أوكسفورد إيكونوميكس، في مقابلة مع وكالة فرانس برس: "نبدأ في رؤية الإشارات الأولى من تأثير أوميكرون على الاقتصاد"، مشيرًا إلى الحانات والمطاعم.

وكانت أول قوة اقتصادية في العالم تأمل في السيطرة على كوفيد، لكن عشية العام الجديد بدّد الفيروس الآمال من جديد، إذ يتسبب المتحوّر "أوميكرون" شديد العدوى، والذي ظهر منذ شهر، بارتفاع حاد في أعداد الإصابات، ودفع ذلك بالسلطات الصحية الأميركية، الخميس، إلى التوصية بتجنّب السفن السياحية، مشيرةً إلى أن "خطر الإصابة بكوفيد-19 على متنها مرتفع جدًا"، حتى بالنسبة للأشخاص الملقحين.