رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دومنيك راب: روسيا سترتكب خطأ إذا أقدمت على غزو أوكرانيا

أوكرانيا
أوكرانيا

قال نائب رئيس الوزراء البريطاني دومنيك راب إن هناك خطرا كبيرا يتمثل في قيام روسيا بغزو أوكرانيا.

وأضاف في كلمة له على قناة (بي بي سي) البريطانية إن هذا الخطر يأتي في الوقت الذي اتهمت فيه بريطانيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتخطيط لتنصيب زعيم موال لموسكو كرئيس للحكومة في الدولة المجاورة لروسيا.

واتخذت وزارة الخارجية الروسية خطوة غير معتادة بتسمية النائب الأوكراني السابق يفين موراييف كمرشح محتمل للكرملين لتولي الحكم في كييف.

ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد أن روسيا ستغزو أوكرانيا، قال راب لبرنامج "صنداي مورنينج": "أعتقد أن هناك مخاطر كبيرة للغاية من ذلك، يجب على العالم أن يراقب هذا الأمر وأن يكون واضحًا للغاية مع الرئيس بوتين أنه لن يفعل ذلك بدون تكلفة، وأنه سيكون هناك ثمن".

وأضاف: "ثمن من حيث الدفاع الشاق الذي نتوقع أن يتحمله الأوكرانيون، وكذلك التكلفة الاقتصادية من خلال العقوبات، والتي ستكون بالطبع أكثر فعالية إذا تحدث المجتمع الدولي بصفته واحدًا أو على الأقل مع إجماع واسع".

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس إن المؤامرة الروسية أظهرت المدى الذي كان الكرملين على استعداد للذهاب إليه لتقويض الحكومة في كييف.

وفي وقت سابق، نصحت وزارة الخارجية البريطانية مواطني المملكة المتحدة بالامتناع عن السفر إلى أوكرانيا باستثناء الحالات الضرورية على خلفية "الغموض الذي يكتنف نوايا روسيا".

وأصدرت الوزارة، السبت، إرشادًا جديدًا قالت فيه إنها "تنصح بعدم السفر إلى منطقتي لوجانسك ودونيتسك وكذلك القرم" التي تعتبرها المملكة المتحدة "جزءًا من الأراضي الأوكرانية".

وأضافت الوزارة أنها توصي "بالامتناع عن السفر إلى المناطق الأخرى في أوكرانيا دون وجود ضرورة كبيرة"، ناصحة المواطنين البريطانيين إبلاغ الجهات المعنية بتواجدهم في الأراضي الأوكرانية.

وأوضحت الوزارة قرارها قائلة: "منذ أواخر مارس 2021 يوجد توجه لزيادة روسيا قواتها قرب الحدود الشرقية لأوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم التي تم ضمها بصورة غير شرعية... الأوضاع في كييف وفي المناطق الأخرى خارج دونيتسك ولوغانسك هادئة بشكل عام، لكن الأحداث في أوكرانيا تتطور بشكل سريع. ولا يزال الغموض يكتنف نوايا روسيا".

وتدعم لندن موقف السلطات الأوكرانية في التوتر مع موسكو بما في ذلك موقف كييف من قضية شبه جزيرة القرم التي عادت عام 2014 إلى قوام روسيا بعد استفتاء شعبي في هذا الصدد على خلفية اندلاع أزمة سياسية عسكرية في أوكرانيا لا تزال مستمرة خاصة في منطقة دونباس.