زياد عبد التواب يكشف سياسات عمل لجنة الثقافة الرقمية بـ«الأعلى للثقافة»
كشف المهندس زياد عبد التواب، مقرر لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية بالمجلس الأعلى للثقافة فى التشكيل الجديد، عن سياسات عمل اللجنة فى تشكيلها الجديد؛ موضحاً أن أبرز ملامح عمل اللجنة خلال الدورة الجديدة تتمثل فى العمل عبر مسارين، أولهما يتمثل فى إقامة الندوات بتعمق أكثر خاصة وأن الفترة الماضية زادت مخاطر الهجمات السيبرانية والميتافيرس لتجهيز المجتمع ككل لمثل هذه التطورات، على أن لا تقتصر الندوات على إقامتها اونلاين ولكن على أن تشمل التواجد فى النقابات والجامعات وبين الطلاب.
وأضاف "عبد التواب" فى تصريحات لـ"الدستور"، أن المسار الثاني يتعلق بتمثيل الدراسات المرتبطة بالثقافة الرقمية ومناقشتها فى فاعليات باللجنة، وكذلك بالتعاون مع اللجان الأخرى بحيث نستخرج أوراق سياسات تساعد متخذ القرار لكى يتحرك بشكل استباقي .
جدير بالذكر أنه اعتمدت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، التشكيل الجديد للجان المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، لدورة جديدة مدتها عامان.
وكان الدكتور هشام عزمى، صرح مؤخرا أن هناك مراجعة شاملة لعملية النشر فى المجلس الأعلى للثقافة، مضيفا أن إصدارات المجلس لا تعتمد على الكم، بل الكيف، وعندما ننظر إلى القطاعات المختلفة فى الوزارة سوف نجد اختلافات نوعية فى عملية الإصدارات، حيث إن الهيئة العامة المصرية للكتاب الذراع الرئيسية للنشر فى وزارة الثقافة تنشر فى كافة المجالات وبصفة مستمرة، أما الهيئة العامة لقصور الثقافة فتستهدف قطاعات معينة بأسعار مخفضة هدفها الأساسى الوصول إلى أكبر قطاع ممكن من القراءمع تنوع فى المحتوى، أما دار الكتب والوثائق القومية، فنشرها نوعى يركز على الجانب التراثى والتاريخى والجانب الخاص بالمخطوطات.
صدر حديثًا عن مؤسسة بتانة للنشر والتوزيع كتاب «صفر...واحد»، للدكتور زياد عبدالتواب، والذي يعد بمثابة الكتاب الأول له.
ويعد كتاب «صفر.. واحد» هو أحد أجزاء سلسلة "الوعي الرقمي"، الصادرة عن مؤسسة بتانة للنشر والتوزيع، ويحكي فيه المهندس زياد عبد التواب، وبأسلوب مبسط، قصة التحول الرقمي ومكوناته، ويشرح بعض المصطلحات المتداولة حول التحول الرقمي.
ومن أجواء الكتاب: «الروّاد، هم أولئك الذين قدّروا المعلومةَ، وتعاملوا معها باعتبارها صاحبة الفعل الفارق في مسيرة الحياة الإنسانية؛ لاحظوها، واستشفوها، ثم بحثوا عنها، وخزنوها، وأعادوا استخدامها من جديد.
اليوم، باتت «المعلوماتية» عالمًا يتمدد ويتسع كل ثانية، قوامه كم رهيب من البيانات شديدة التنوع وربما الغرابة، سيلٌ يُغرق الغافل، ويفيض خيرًا على المنتبه.
هذا الكتاب طوق نجاة من الغفلة، بابٌ للمعرفة عن العالم الجديد، خبرٌ عن التحول الذي بدأ بالفعل، وخبرةٌ جادة تشكلتْ – رغم ثرائها – في وجبة خفيفة جمعت الرصد والتحليل والنصيحة اللازمة لمعرفة شافية بالعالم الجديد “العالم الرقمي».