خلال 11 عامًا.. كيف تحولت دوقة كامبريدج إلى سلاح العائلة الملكية السرى؟
أيام قليلة تفصل دوقة كامبريدج “كيت ميدلتون” زوجة الأمير وليام، عن بلوغ عامها الأربعين، حيث تحتفل بذكرى مولدها في التاسع من يناير المقبل.
11 عامًا.. قضتها “ميدلتون” داخل القصر الملكي البريطاني، حيث كشفت الخبيرة الملكية إميلي أندروز، كيف تحولت كيت من دخيلة خجولة إلى سلاح سري للعائلة المالكة.
وأكدت أندروز، أن كيت تستعد منذ اليوم الأول لدخولها القصر كي تصبح ملكة، وظهر ذلك جليًا مع اختيار تسريحة شعرها بعد ولادتها طفلتها الأولى، خلال حفل استقبال رسمي عندما استضافت الأمير ويليام والأمير هاري في قصر كنسينغتون في أكتوبر 2015، وفقا لصحيفة “the sun” البريطانية.
ذنب الأمومة
تقول أندروز: "بصفتي المراسلة الملكية آنذاك لصحيفة The Sun On Sunday، دُعيت لتناول مشروب خلال حفل الاستقبال، ولاحظت كيف أن كيت مثل العديد من الأمهات اللائي يعدن إلى عملهن بعد فترة إجازة الوضع التي استمرت 5 شهور، فاعتمدت تسريحة شعر جديدة".
وأضافت الخبيرة الملكية:" سألتها عن شعورها حيال العودة إلى العمل بعد إجازة أمومة مدتها خمسة أشهر فقط، وأقرت أنها تعرف المكانة المتميزة التي كانت تتمتع بها بصفتها ملكية، لكنها لا تزال تعاني من نفس "ذنب الأم" مثل العديد من الأمهات العاملات".
وتعتبر أندروز أن حديث كيت عن مخاوفها نحو الأمومة كانت من المرات القليلة التي تتحدث خلالها دوقة كامبريدج، التي ترى في عدم إثارة الجدل، نوع من الإلهام، لافتة أن المخاوف كان تنطلق من كون كيت لم تكن مضت وقت طويل بعيد عن حياتها كفتاة عادية بعيدة عن الأسرة الملكية.
وتابعت: "ولكنها في الوقت الحالي وبعد إنجاب ثلاثة أطفال مع القيام بعملها معهم فهي أثبتت قدرتها على التأقلم مع وضعها الجديد، ودورها الملكي، وليس أي دور فهي تستعد لكي تصبح الملكة كاثرين".
أحلام بسيطة
وتقول الخبيرة الملكية إن “كيت” عانت من توتر كبير في بداية زواجها حيال ضخامة الدور الذي تقوم به، وقد ظهر ذلك عليها أثناء إلقاء خطابًا مبكرًا في رعايتها الجديدة معرض الصور الوطني، في عام 2014، حيث تلعثمت عند الإلقاء وخرجت عن خطوطها الختامية في أمسية احتفالية متألقة.
وتابعت الصحيفة البريطانية:" كيت مهتمة بالظهور من خلال تبني الحملات حول قضايا الصحة العقلية، وعملها التكويني حول قضايا الطفولة المبكرة والإدمان".
وأكملت:حياة “كيت” كانت تدور بالكامل حول ابنائها الثلاث، حيث اللعب على الشاطئ وركوب الخيل والإبحار في ريف نورفولك إلى ترتيب عملهم والجولات الملكية في أوقات الالتقاء بالمدرسة في لندن، لافتة ان كيت لم تتمنى سوى منزل في الريف، والكثير من الأطفال والكلاب.
وأكملت:" لم تكن كيت مهتمة بالحصول على وظيفة كبيرة أو أن تصبح مشهورة، فالحياة الأسرية مهمة للغاية بالنسبة لها، والأمومة هي من صنعها".
البراعة في القيام بالدور الملكي
ومع تزايد الثقة في دور كيت الملكي والأقدمية داخل العائلة، كان واضحًا التغير الكبير الذي طرأ عليها خلال العام الماضي في مناسبتين مختلفتين.
وتضيف أندروز:" كان من الواضح أن هذه السهولة والاطمئنان المتزايدين في لحظتين رئيسيتين خلال العام الماضي، أولاً ، عندما خرجت من سيارتها في العرض الأول لفيلم No Time To Die في رويال ألبرت هول بلندن في سبتمبر الماضي، بمظهر مبهر تمامًا، حيث باتت تنافس نجمات هوليود في فستان رائع من الترتر وكاب من Jenny Packham، مكتمل بأقراط أنيقة وأقراط ذهبية".
وتابعت:"المشهد الثاني كان في جنازة الأمير فيليب في أبريل الماضي، حيث كان لدبلوماسيتها دورًا أساسيًا في توطيد وقف إطلاق النار بين الأخوين المتحاربين ويليام وهاري في أعقاب تلك المقابلة المفاجئة التي أجرتها أوبرا، حيث قامت كيت بمد خط مباشر لهاري، وتبادلت كلمات الترحيب الدافئة معه.
الخبيرة الملكية، قالت:" برزت الدوقة أيضًا كصانع سلام في القصر داخل الأسرة ، وأثبتت أنها مفيدة في المساعدة على تحسين العلاقة المتوترة غالبًا بين ويليام ووالده - مما يضمن أن تشارلز البالغ من العمر 73 عامًا يقضي أكبر وقت ممكن مع ابنه الأكبر وأحفاده".
اختتمت الحديث قائلة:" وقد أبقت خطوط الاتصال مفتوحة مع كاليفورنيا مع هدايا الكريسماس وأعياد الميلاد لهاري وميغان ، بما في ذلك الملابس الرائعة عند ولادة طفلهما الثاني ، ليليبت ، في يونيو من العام الماضي".