أردت أن أكون صحفيًا.. محطات في حياة داود عبد السيد عقب إعلان اعتزاله
دشن عدد من الفنانين هاشتاج تحت عنوان: «لا لاعتزال داود عبد السيد.. انقذوا السينما المصرية» على رأسهم الفنانة هالة خليل.
وأعلن داود عبد السيد في تصريحات متلفزة أنه لا يستطيع التعامل مع نوعية الأفلام التي يفضلها الجمهور حاليًا لذلك قرر أن يعتزل، مضيفًا أن الموجود حاليًا، من أجل التسلية وليس لمناقشة القضايا التي اعتاد أن يطرحها في أعماله.
فى السياق، هناك محطات عديدة فى حياة داود عبد السيد، فقد بدأ حياته العملية بالعمل كمساعد مخرج في بعض الأفلام، أهمها "الأرض" ليوسف شاهين، "الرجل الذي فقد ظله" لـ كمال الشيخ، أوهام الحب لممدوح شكري.
وقرر حمل الكاميرا وينطلق بها في شوارع القاهرة وأن يصنع أفلاماً تسجيلية اجتماعية؛ أهمها "وصية رجل حكيم في شؤون القرية والتعليم" عام (1976).
كان من بين محطات حياته علاقته بالسينما فحول علاقته بالسينما، يقول: "لم يكن ضمن طموحي في الطفولة أن أصبح مخرجاً سينمائياً، ربما أردت أن أكون صحفياً، وعن تجربته مع السينما التسجيلية، يقول: "إن الفيلم التسجيلي يتيح لك حرية التجريب بدون خوف من الخسارة المادية مثلاً.
حصل عبد السيد 1985 على جائزة العمل الأول في مهرجان أسوان الأكاديمي عن فيلمه الصعاليك، وفى فيلمه "أرض الخوف"حصل على جائزة الهرم الفضي من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وجائزة السيناريو من مهرجان البحرين الأول، دواد عبد السيد قد حصل على أحسن إخراج من مهرجان جمعية الفيلم، عام 1999.
وسميت أفلامه ("الكيت كات" 1991، "أرض الخوف" 1999، و"رسائل البحر" 2010) ضمن قائمة أهم 100 فيلم عربي التي أصدرها مهرجان دبي السينمائي الدولي 2013، إضافة إلى أنه تم تكريمه في 2018 في مهرجان الجونة السينمائي.