تقارير دولية تكشف تفاصيل الاضطراب في الأسواق العالمية
كشفت تقارير دولية عن أن الأسواق شهدت نشاط تداول ضعيف قبل عطلة عيد الميلاد، مشيرة إلى أن متحور أوميكرون قد يكون أقل حدة من حيث الأعراض والتطورات المتعلقة بموافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA على علاج فيروس كورونا الخاص بشركة فايز، ما ساهم في تحسين الرغبة في المخاطرة وارتفاع الأسهم والأصول الخطرة.
وجاءت البيانات الأمريكية قوية في أغلبها، مع تسجيل مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي أعلى مستوى له في 40 عامًا.
وخسرت سندات الخزانة عبر جميع فترات الاستحقاق مع تحسن شهية المستثمرين تجاه المخاطرة خلال الأسبوع. حيث تحسنت معنويات المخاطرة على خلفية التقارير التي أشارت إلى أن متحور أوميكرون قد يكون أقل حدة من حيث الأعراض، الى جانب التطورات المتعلقة بموافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA على علاج فيروس كورونا لشركة فايزر، وهو أول علاج منزلي ضد الفيروس. بالإضافة إلى ذلك، أدى صدور بيانات اقتصادية قوية في سوق العمل والإسكان بالإضافة إلى ارتفاع أرقام مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي إلى زيادة العائدات.
وارتفعت العوائد على مستوى جميع فترات الاستحقاق، فمن حيث الآجال القصيرة، ارتفعت عوائد السندات لأجل سنتين بمقدار 5.055 نقطة أساس لتصل إلى 0.69% وهو المعدل الأعلى منذ فبراير 2020، كما زادت عوائد السندات لأجل 5 سنوات بمقدار 6.76 نقطة أساس لتصل إلى 1.243%. وبالنسبة للسندات طويلة الأجل، ارتفعت عائدات 10 سنوات بمقدار 8.98 نقطة أساس لتصل إلى 1.494% وكذلك سندات أجل 30 عامًا بمقدار 9.85 نقطة أساس لتصل إلى 1.907%.