الملكة إليزابيث تلغى تقليدًا ملكيًا جديدًا خلال احتفالات الكريسماس
أكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الملكة إليزابيث الثانية قد تلغي تقليدًا ملكيًا آخر في احتفالات الكريسماس بسبب انتشار متغير أوميكرون، أحدث متحورات فيروس كورونا، بعد إلغاء التجمع العائلي على الغذاء.
وتابعت أنه عادة ما يتجمع الآلاف من المشجعين الملكيين لتحية أعضاء العائلة في ساندرينجهام إيستات، نورفولك، خلال نزهة 25 ديسمبر السنوية.
وأضافت أن بعض المشجعين يصطفون في طوابير من الساعات الأولى من الصباح لإلقاء نظرة على العشيرة الملكية.
وتقول المصادر: "بالطبع سيحب الجميع عودة كل شيء إلى طبيعته- لكن الوضع ليس كذلك بسبب موجة فيروس كورونا الجديدة ".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في هذه الأثناء، في وقت سابق من هذا الأسبوع، ألغت الملكة حفلة غذاء عيد الميلاد التي كان من المفترض أن تقيمها لعائلتها بسبب مخاوف من فيروس كورونا.
وقالت الملكة إنه "مع الأسف" لن يستمر الاجتماع الملكي السنوي كما هو مخطط له، لكنها أكدت أنه "الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".
وأوضحت الصحيفة أن الحالات المصابة بمتحور أوميكرون ارتفعت بشكل كبير في جميع أنحاء المملكة المتحدة ، وبالتالي فإن المضي قدمًا في الخطط من شأنه أن يعرض ترتيبات عيد الميلاد للإلغاء حتى لا يتعرض الكثير من الأشخاص للخطر إذا تم المضي قدمًا فيها.
وأكدت الصحيفة ان الملكة غابت عن الكنيسة، أمس، لمنع انتشار الفيروس والمتحور الجديد بين افراد عائلتها الكبيرة في عيد الميلاد.
وتابعت أن الملكة ألغت حضورها المقدس المعتاد للكنيسة يوم الأحد في عزبة وندسور لتجنب أي خطر للإصابة بالعدوى.
تقول المصادر إن الملكة- التي ظهرت بصحة جيدة ويمشي بدون عصا- اختارت "خفض" فعاليات الاحتفالات بالكريسماس والتجمعات الاجتماعية قبل الاحتفال الكبير.
وأشارت إلى أنه تم بالفعل إلغاء وجبة غدائها التقليدية قبل عيد الميلاد في قلعة وندسور، في محاولة للتأكد من أن أفراد الأسرة لن يلتقطوا الفيروس.