وزير الخارجية السعودى: محاربة الإرهاب في أفغانستان تشكل أولوية قصوى

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الأحد، أن محاربة الإرهاب في أفغانستان تشكل أولوية قصوى.

وأشار بن فرحان فى تصريحات صحفية عقب كلمته خلال الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي الذي تستضيفه العاصمة الباكستانية إسلام آباد، اليوم الأحد ، إلى أن سلطة الأمر الواقع هناك مسؤولية مكافحته.

وشدد الوزير السعودى على أن هناك تنسيقا مع الشركاء لعدم تحول أفغانستان إلى بؤرة للإرهاب.

وبين بن فرحان أن منظمة التعاون الإسلامي تسعى لرفع المعاناة عن شعب أفغانستان.

وكشف الوزير السعودى عن إقامة جسر جوي وبري سعودي لأفغانستان بالتعاون مع مركز الملك سلمان، مشيرا إلى أن للمركز خبرة واسعة في إيصال المساعدات الإنسانية.

وأكد بن فرحان ضرورة وجوب ضمان عدم استخدام أفغانستان لإيواء الجماعات الإرهابية والمتطرفة، مشددا على أن تدهور الأوضاع الإنسانية في أفغانستان سيؤثر على الاستقرار الإقليمي.

وطالب بن فرحان المجتمع الدولي بضرورة المساعدة في وقف تدهور الأوضاع هناك، مشددا على ضرورة أن يساهم الأفغان أنفسهم في إنهاء المأساة التي تعيشها بلادهم.

وأشار الوزير السعودى إلى أن الوضع الإنساني فى أفغانستان استدعى تحركا لمنظمة التعاون الإسلامي، مصيفا أن الاجتماع الإسلامي الطارئ جاء نتيجة الوضع الإنساني هناك.

ويعقد ممثلو 57 دولة إسلامية، اليوم الأحد، في إسلام آباد بباكستان اجتماعا استثنائيا  خو الأول منذ سيطرة طالبان، مخصصا للأزمة الإنسانية في أفغانستان المجاورة.

وفى وقت سابق من اليوم، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، إنه من الضروري الاستجابة الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني، مثمنًا جهود منظمة التعاون الإسلامي في هذا الصدد.

وأشار الحجرف إلى دعم مجلس التعاون لتعزيز الأمن والاستقرار في أفغانستان، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته وتنسيق الجهود وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني لما لذلك من أهمية قصوى للحد من تداعيات الوضع في أفغانستان وانعكاسه على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وفقا لوكالة الأنباء السعودية واس.