مجلس الشيوخ يصادق على مرشح بايدن لمنصب السفير الأمريكى إلى الصين
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين نيكولاس بيرنز مرشح الرئيس جو بايدن سفيرا للولايات المتحدة لدى الصين.
وصوت 75 عضوا في المجلس لصالح تعيين بيرنز مقابل 18 صوتا ضده.
وكان نيكولاس بيرنز مندوبا لبلاده لدى الناتو ونائبا لوزير الخارجية خلال الفترة بين 2005 و2008، كما عمل في الإدارات الجمهورية والديمقراطية على حد سواء.
ويشير المراقبون إلى أن اختيار بايدن لبيرنز سفيرا جديدا إلى الصين يدل على تغير في ممارسات الإدارة الأمريكية، حيث يتم تعيين دبلوماسي مخضرم بدلا من سياسيين سابقين.
وتم ترشيح بيرنز لهذا المنصب في أغسطس الماضي، وتم تأجيل التصويت عليه في مجلس الشيوخ بسبب الجدل حول مشروع القانون بشأن حظر استيراد المنتجات من إقليم شينجيانغ الصيني، والتي تؤكد واشنطن أنها أنتجت بتسخير المسلمين الأيغور، الأمر الذي تنفيه الصين.
وعلى صعيد آخر، أكد مسئول أمريكي، أن الولايات المتحدة سترد على أي تصعيد نووي إيراني جديد، وفقًا لما نقلته فضائية العربية في نبأ عاجل لها، موضحًا أن بلاده سترد على إيران "بشكل مناسب" في حال أي تصعيد نووي من جانبها.
وفي وقت سابق من اليوم، أكدت إيران في مجلس الأمن أنها لا تطرح أي شروط جديدة للعودة إلى الاتفاق النووي، مشيرة إلى أن كل مطالبها متطابقة مع الصفقة وتركز على إلغاء العقوبات الأمريكية.
وقال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، مجيد تخت روانجي، إن بلاده تبذل كل جهودها لإحياء الاتفاق النووي مثلما كان عليه، وأشار إلى أن ذلك ممكن فقط عند تطبيق «كل الشروط الضرورية».
وصرح روانجي: «لا نطرح أي شروط جديدة أو مسبقة. الحديث يدور عن الشروط التي تنص عليها خطة العمل الشاملة المشتركة والقرار 2231 لمجلس الأمن الدولي».
وشدد على أنه لا بد من حصول إيران على ضمانات من الولايات المتحدة بأن تلغي كل العقوبات المفروضة على بلاده وعدم انسحابها من الاتفاق النووي من جديد مستقبلًا.
وأكد في الوقت ذاته، أن إيران "ستواصل أنشطتها الخاصة بالصواريخ الباليستية وإطلاق الأجهزة الفضائية"، موضحًا: "هذا أمر ضروري لحماية مصالحنا في مجال الأمن والقطاع الاجتماعي الاقتصادي".
وأردف روانجي: "أن تطوير برنامج الصواريخ التقليدية يمثل حقًا لا يتجزأ من حقوق بلادنا".