رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس مجلس الإمارات للسياحة يؤكد أن بلاده تثبت للعالم متانة قطاعها السياحي

الإمارات
الإمارات

أكد وزير الدولة الإماراتي لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة رئيس مجلس الإمارات للسياحة الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي، اليوم الإثنين، أن تجربة بلاده في التنمية السياحية المستدامة تعد تجربة رائدة بين دول العالم، وذلك بالرغم من حداثتها في قطاع السياحة، حيث تمكنت من أن تثبت للعالم متانة ومرونة قطاعها السياحي الوطني وتطوره وتنوع منتجاته، وذلك بفضل دعم وتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة ورؤيتها الشاملة التي تقوم على استشراف المستقبل.

جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الـ 24 للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة /UNWTO/، الذي عقد في العاصمة الإسبانية مدريد.

وقال الفلاسي - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام" - "إن قطاع السياحة يعد أهم القطاعات الاقتصادية، حيث يشكل ركيزة رئيسية ومحركاً أساسياً للتنمية المستدامة في العديد من دول العالم، ويساهم بنحو 10% من الناتج الإجمالي العالمي، وبات يثبت عاماً بعد عام، قدرته ودوره الحيوي كأحد الركائز الرئيسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في مختلف الدول، فمع ازدياد التحديات التي تواجه القطاع السياحي حول العالم، ازدادت أيضاً الفرص الضخمة التي يقدمها القطاع السياحي لاقتصاد بلداننا كأحد أهم محاور الاقتصاد العالمي في المستقبل".

وتعتبر الجمعية العامة للمنظمة، أحد أعلى الكيانات التنظيمية بمنظمة السياحة العالمية، ويعقد اجتماع الجمعية العامة للمنظمة كل عامين كان آخرها الذي عقد في مدنية سان بطرسبرج بروسيا خلال عام 2019، وقد استضافت العاصمة الإسبانية مدريد اجتماعات الجمعية العامة لهذا العام، وشارك بها وزراء السياحة والمسؤولين عن قطاعات السياحة بالدول الأعضاء بمنظمة السياحة العالمية.

وكان أعلن وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية، ثاني بن أحمد الزيودي، عن وجود اهتمام إماراتي وروسي بتبادل الاستثمارات، مشيرًا إلى أن نحو 90 بالمئة من الاستثمارات الروسية بالمنطقة موجودة في الإمارات.


وقال الزيودي، في تصريحات صحفية، في إطار مشاركته بمؤتمر الصادرات الروسية: "هناك اهتمام كبير من دولة الإمارات بالاستثمار في روسيا، وكذلك اهتمام كبير من الجانب الروسي بالاستثمار في الإمارات".
 

وأضاف أن 90 في المئة من الاستثمارات الروسية موجودة في دولة الإمارات، و80 في المئة من استثمارات الوطن العربي في روسيا من دولة الإمارات"، مشيرًا إلى أن هذا يبين مدى قوة العلاقة بين الدولتين.


وتابع: "إذا تحدثنا عن عدد الشركات الروسية الموجودة في الإمارات، فقد وصل العدد إلى 4 آلاف شركة تقريبًا"، موضحًا أن بلاده تستثمر أيضًا في عدة قطاعات لدى الجانب الروسي، منها قطاع البتروكيماويات والنفط والغاز وصناعات السيارات والموانئ.