رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دراسة: جرعة تنشيطية من لقاح «فايزر» تحمى من «أوميكرون»

فايزر
فايزر

قال باحثون إسرائيليون إنهم وجدوا أن ثلاث جرعات من لقاح فايزر/بيونتك وفرت حماية كبيرة من سلالة فيروس كورونا الجديدة أوميكرون.
 

وقدمت فايزر وبيونتك قبل أيام نتائج مماثلة كانت إشارة مبكرة إلى أن جرعة تنشيطية من اللقاح ربما تكون ضرورية للحماية من العدوى بسلالة أوميكرون.
 

وقارنت الدراسة، التي أجراها مركز شيبا الطبي والمختبر المركزي للفيروسات التابع لوزارة الصحة الإسرائيلية، دماء 20 شخصا تلقوا جرعتين من اللقاح قبل خمسة أو ستة أشهر بدماء عدد مماثل من الأفراد الذين تلقوا جرعة تنشيطية قبل شهر.
 

وقالت جيلي ريجيف يوشاي مديرة وحدة الأمراض المعدية في مركز شيبا الطبي للصحفيين "من تلقوا الجرعة الثانية منذ خمسة أو ستة أشهر ليس لديهم أي قدرة على تحييد أوميكرون، في حين أن لديهم بعضا من القدرة في مواجهة (السلالة) دلتا".
 

وأضافت "النبأ السار هو أن الجرعة التنشيطية تزيد (المقاومة للسلالة) بنحو مئة مثل. تقدم الجرعة التنشيطية حماية كبيرة. وهي أقل من قدرة التحييد في مواجهة دلتا بنحو أربعة أمثال".
 

ويأتي البحث الإسرائيلي بعد دراسة من جنوب أفريقيا وجدت أن بإمكان السلالة أوميكرون أن تصيب الحاصلين على جرعتي اللقاح.

 

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقًا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.

 

وتحمل هذه النسخة عددًا قياسيًا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.

 

وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلًا عن مجموعة من الدول في الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.

 

وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول إفريقيا الجنوبية، والتي تعاني أصلًا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.