كمبوديا ترفع الحظر المفروض على القادمين من 10 دول أفريقية
أعلنت وزارة الصحة الكمبودية رفع الحظر الذي كانت قد فرضته على دخول الركاب القادمين من 10 دول أفريقية للحيلولة دون تفشي متحور فيروس كورونا المستجد "أوميكرون".
ومع ذلك، ذكرت وزارة الصحة الكمبودية أنه ما زال يتعين على الركاب القادمين من هذه الدول الالتزام بالإجراءات الاحترازية وإجراء فحوصات للتحقق من سلامتهم قبل السماح لهم بدخول كمبوديا، وأنه يجب على كافة المسافرين الأجانب الخضوع للحجر الصحي لمدة سبعة أيام إذا تم تطعيمهم تماما أو الخضوع للحجر لمدة 14 يوما إذا لم يتم تطعيمهم.
جدير بالذكر أن السلطات الصحية الكمبودية كانت قد فرضت يوم 29 نوفمبر الماضي حظرا مؤقتا على دخول الركاب القادمين من دول أنجولا وبوتسوانا وإيسواتيني وليسوتو ومالاوي وموزمبيق وناميبيا وجنوب أفريقيا وزامبيا وزيمبابوي، بالإضافة إلى حظر دخول الركاب الذين سافروا إلى هذه الدول مؤخرا.
وتجدر الاشارة إلى أن كمبوديا سجلت منذ تفشي وباء كورونا 120183 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى تسجيل 2949 حالة وفاة من جراء الإصابة بكورونا.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلا عن مجموعة من الدول في الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.
وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول إفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.