نائب جمهورى يثير جدلا واسعا بسبب صورته حاملا أسلحة ثقيلة

أثار النائب  الامريكي عن الحزب الجمهوري توماس ماسي، الأحد، جدلا واسعا بسبب مشاركته صورة له على حسابه بتويتر يحمل خلالها أسلحة ثقيلة.

ونشر ماسي عضو في الكونجرس الأمريكي صورة عيد الاحتفال بالميلاد لنفسه ومعه عائلته، وهو يبتسم حاملا مجموعة متنوعة من الأسلحة، بعد أيام فقط من مقتل أربعة مراهقين في إطلاق نار في مدرسة ثانوية في ميشيغان.

وغرد توماس ماسي من ولاية كنتاكي: "عيد ميلاد سعيد! ملاحظة. سانتا ، يرجى إحضار الذخيرة "، وفقا للجارديان.

وقالت الصحيفة البريطانية، أن صورة ماسي مع ستة آخرين وهم يحملون أسلحة نارية تشبه الرشاشات والأسلحة نصف الآلية،  يظهر عليها أنها اسلحة متطابقة وحقيقية.

واشار التقرير البريطاني إلى بموجب قانون الولايات المتحدة، تقتصر الأسلحة مثل المدافع الرشاشة على الجيش وإنفاذ القانون والمدنيين الذين حصلوا على تراخيص خاصة للأسلحة المصنوعة قبل مايو 1986.

لم يرد جوناثان فان نورمان ، مدير حملة ماسي ، على الفور على طلب للتعليق عبر Twitter.

وأدان النائب الديمقراطي الأمريكي جون يارموث صورة ماسي، وكتب يارموث على تويتر، مشيرا على ما يبدو إلى الدعوات لفرض قوانين مراقبة الأسلحة: "أنا كبير بما يكفي لأتذكر صراخ الجمهوريين بأنه من غير الحساس محاولة حماية الناس من عنف السلاح بعد وقوع مأساة".

وأضاف: "أعدك ألا يكون كل شخص في كنتاكي أحمق غير حساس". كان إطلاق النار في أكسفورد بولاية ميشيغان هو الأحدث في سلسلة من مثل هذه الحوادث التي أثارت نقاشات محتدمة حول السلامة المدرسية  ومراقبة الأسلحة ، وحقوق السلاح.

فيما لفت التقرير المنشور مساء الاحد، إلى أن نشر الصورة في الوقت الحالي الذي تمر فيه الولايات المتحدة بسلسلة من أعمال العنف، يعتبر نوعا من الاستهتار لدعم مكافحة انتشار السلاح والفوضى والارهاب في امريكا.