تراجع مستمر لحصيلة الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في روسيا

تراجعت حصيلة الإصابات الجديدة بفيروس كورونا في روسيا إلى ما تحت رقم الـ34 ألف حالة، لليوم الثالث على التوالي،  بينما لا يزال مؤشر الوفيات اليومية عند مستوى زهاء 1240 حالة.

وأعلنت غرفة العمليات الخاصة بمكافحة تفشي الفيروس التاجي في روسيا اليوم الخميس عن رصدها خلال الساعات الـ24 الماضية 33796 إصابة جديدة بالعدوى، مقابل 33558 إصابة في اليوم السابق.

ويعود أكبر عدد من الإصابات الجديدة إلى العاصمة موسكو (3349 حالة)، وثاني أكبر مدن البلاد سان بطرسبورج (1538 حالة)، ومقاطعة موسكو (1483 حالة)، ومقاطعة سامارا (1215 حالة).

وارتفعت حصيلة ضحايا مرض "كوفيد-19" الذي يسببه فيروس كورونا خلال اليوم الأخير في البلاد بواقع 1238 حالة وفاة جديدة، مقابل 1240 وفاة أمس، بينما تماثل 38450 مريضا للشفاء من العدوى.

وسجلت في روسيا إجمالًا منذ بداية الجائحة تسعة ملايين و468189 إصابة مؤكدة بكورونا، منها 269057 حالة وفاة، وثمانية ملايين و164826 حالة شفاء.

وأجري في البلاد حتى اليوم أكثر من 222.3 مليون فحص مختبري لتشخيص الإصابات بكورونا، 561 ألفا منها خلال آخر 24 ساعة.

وتلقى أكثر من 66.4 مليون شخص في روسيا حتى اليوم الجرعة الأولى من اللقاح ضد الفيروس التاجي، واستكمل أكثر من 58.7 مليون منهم تطعيمهم بتلقي الجرعة الثانية، ويقدر مستوى المناعة الجماعية في البلاد بـ50.2%.

من جانبه أعلن علماء الخميس اكتشاف متحوّرة جديدة من كوفيد-19 في جنوب إفريقيا، البلد الإفريقي الأكثر تضررًا من الوباء والذي يشهد زيادة جديدة في عدد الإصابات.

وقال عالم الفيروسات توليو دي أوليفيرا في مؤتمر صحافي "للأسف، اكتشفنا متحوّرة جديدة مثيرة للقلق في جنوب إفريقيا".

وبحسب علماء جنوب إفريقيا الذين اكتشفوا سابقًا متحورة بيتا، فإنّ متحورة "بي.1.1.529" لديها عدد "مرتفع جدا" من التحورات.

وفي هذه المرحلة، لا يعرف العلماء مدى فعالية اللقاحات المضادة لكوفيد-19 في محاربة هذه المتحورة الجديدة من الفيروس.

ومن المحتمل أن ظهور هذه المتحورة الجديدة تسبب بالارتفاع التصاعدي في عدد الإصابات بكوفيد-19 في الأسابيع الأخيرة، بحسب وزير الصحة جو فاهلا الحاضر في المؤتمر الصحافي الذي عقده العلماء.

وبدأت حالات الإصابة بفيروس كورونا في جنوب إفريقيا في الارتفاع، حيث يتزايد معدل النتائج الإيجابية خلال عمليات الفحص للكشف عن الإصابات، وتظهر تحليلات مياه الصرف الصحي أن المرض أصبح أكثر انتشارًا في بعض المناطق.

وتأتي الخطوة بعد أن طلبت جنوب إفريقيا من شركتي "جونسون آند جونسون"، و"فايزر"، تعليق تسليم لقاحات كورونا لها، نظرًا لأن لديها الآن مخزونًا يكفي أكثر من 150 يومًا بمعدل التطعيم الحالي.