ياسمين الخيام من جنازة سهير البابلي: وصلت بالسلامة للحبيب
شيّع عدد كبير من نجوم الفن والمشاهير، اليوم الإثنين، جثمان الفنانة القديرة سهير البابلي، التي توفيت أمس الأحد، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 86 عامًا، إلى مثواها الأخير، بمقابر الأسرة في مدينة السادس من أكتوبر.
وحرص على أداء صلاة الجنازة - وسط حالة من الصدمة والحزن - مجموعة كبيرة من الفنانين في مقدمتهم الدكتور أشرف زكي، نقيب الفنانين، ودنيا سمير غانم، والإعلامي رامي رضوان، والنجم أحمد بدير، والفنانة رجاء حسين، وجومانا مراد، وأحمد سلامة، ومنى عبدالغني، ووفاء عامر، ومعز مسعود وياسمين الخيام.
وحرصت المطربة المعتزلة ياسمين الخيام، على حضور جنازة الفنانة الراحلة سهير البابلي، وتوديعها إلى مثواها الأخير، بعد خروجها من مسجد الشرطة بالشيخ زايد.
وتحدثت الخيام، عن صديقتها وقالت إنها حتى لحظاتها الأخيرة كانت دائمًا بشوشة وتضحك، وتوصي ابنتها دائمًا أن يظل منزلها مفتوح بالقرآن الكريم، واختتمت كلامها قائلة: "هي كانت بتحب ربنا أوي فوصلت بالسلامة للحبيب"، وتتلقى أسرة سهير البابلي، العزاء غد الثلاثاء، في مسجد الشرطة.
والفنانة الكبيرة سهير البابلي من مواليد 14 فبراير عام 1937، مركز فارسكور بمحافظة دمياط، وظهرت عليها الموهبة في سن مبكر، فالتحقت بمعهد الفنون المسرحية بعد حصولها على الثانوية العامة، وكان من أساتذتها حمدي غيث، وعبد الرحيم الزرقاني.
وإلى جانبه، التحقت أيضًا بمعهد الموسيقى، ودفعها المخرج المسرحي الراحل فتوح نشاطي، لاحتراف الفن، وساهم في انضمامها للمسرح القومي، وهناك عملت مع نجمتي المسرح سناء جميل وأمينة رزق.
وعانت الفنانة الراحلة من أزمة صحية استدعت نقلها إلى العناية المركزة خلال الأسابيع الماضية، فيما دخلت في غيبوبة بأيامها الأخيرة، حتى وافتها المنيّة مساء أمس.