رحيل الروائي أحمد الحلواني عن عمر يناهز الـ65 عامًا
رحل منذ قليل، الكاتب الروائي والقاص أحمد الحلواني عن عمر يناهز الـ65، وكتب المؤرخ شعبان يوسف على صفحته بـ فيسبوك: "وداعًا الكاتب والروائي أحمد الحلواني".
ولد "الحلواني" عام 1954، حصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة القاهرة 1976، وقدّم عددًا من الدراسات السياسية والأدبية والجمالية في دوريات مصرية وعربية ودولية.
عضو اتحاد الكتاب المصري، اتحاد كتاب الإنترنت العرب، نادي الأدباء، أتيليه القاهرة، كتب في عدة مجالات أدبية / الشعر، القصة، الرواية، له عدة دراسات نقدية في الشعر الحديث، وله أبحاث ودراسات في الميثولوجيا الأسطورة والعلوم التي ترتبط بها.
وقدم مؤلفات المنشورة: منها عالم السحر المجهول - دراسة - الجندي للنشر/ 1999
إن يحلم قلبي بالحب - شعر - سنة النشر /2000، خيول بلا صهيل -شعر– دار الجندي للنشر– 2001
أثواب القش - شعر – دار شرقيات للنشر/ 2007، طقوس الغواية - رواية - دار العين للنشر/ 2018
وتحت الطبع:
أسرار الأحجار - الهيئة العامة للكتاب
صخب اللافتة العارية- ديوان شعر
هكذا تكلم النرجس- ديوان شعر
نشر له العديد من القصائد في الجرائد والمجلات المصرية والعربية
من الاعمال الروائية "ممالك النار"، التي جاءت كواحدة من أحدث أعماله الروائية التي صدرت عن دار العين للنشر والتوزيع٬ أحدث إبداعات الكاتب الراحل أحمد٬ "ممالك الحب والنار".
وتقع الرواية في 250 صفحة من القطع الوسط، وهي الرواية التي استغرقت أكثر من ثلاث سنوات كتابتها، وهي تتكلم عن فترة من أهم فترات التاريخ المصري في عصر الفاطميين حيث مرت مصر بمحنة قاسية سبع سنوات عجاف أكلت الأخضر واليابس، وهي الفترة التي وسمت بالشدة المستنصرية، حيث انخفض منسوب النيل لدرجة أن الأهالي كانوا يعبرونه سيرًا على الأقدام، وفي ذات الوقت كانت المؤامرات والدسائس تجتاح البلاد بين الجنود الأتراك الذين يستعين بهم الخليفة في فرض الأمن في البلاد وبين الجنود السودانيين الذين تستعين بهم أم الخليفة لحمايتها، بجانب انتشار وباء الطاعون الذي حصد ثلثي أعداد الشعب المصري.