5 إنجازات لوزارة التموين خلال أزمة كورونا
رصدت وزارة التموين والتجارة الداخلية عددًا من الإنجازات خلال انتشار فيروس كورونا وانتصارها لمواجهة الفيروس، في توفير السلع الأساسية ولم تظهر أى أزمات خلال الأعوام الماضية، مع توفير أرصدة احتياطية من السلع والتعاقدات المستمرة للأقماح المحلية وغيرها من السلع، ومن هذه النجاحات تمثلت في:
أولا: نجحت وزارة التموين والتجارة الداخلية في تنوع المناشئ والبلدان والدول التي يتم استيراد القمح منها من كل من روسيا وأوكرانيا وفرنسا ورومانيا، واستيراد الفول المدمس لتوزيعه على البطاقات التموينية وفقا لمنظومة التموين الجديدة، حيث يتم الاستيراد من كل من أستراليا وإنجلترا، فى حين يتم استيراد الزيوت من كل من الأرجنتين وروسيا وأوكرانيا.
ثانيا: نجحت وزارة التموين، من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية، في إجراء تعاقدات زيوت منتجة محليًا واستخلاص الزيوت محليا بنسبة 40% وتقليل الفجوة إلى نسبة 95%، وبلغ حجم الطاقة الإنتاجية لشركات الزيوت والصابون إلى 75 ألف طن شهريا، بدلا من 55 ألف طن شهريا، ليتم توزيعه على البطاقات التموينية من خلال شركات تجارة الجملة على بدالي التموين.
ثالثا: نجحت وزارة التموين والتجارة الداخلية، من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية، في استيراد اللحوم الحية من شركة اتجاه السودانية، لتكفي الأرصدة الاحتياطية لمدة عامين، وتأمين احتياجاتها من السلع واللحوم المجمدة من الهند والبرازيل وطرحها بسعر 55 جنيها و70جنيها، والدواجن المجمدة من البرازيل وأوكرانيا بسعر 37 جنيها.
رابعا: قامت وزارة التموين والتجارة الداخلية بتوفير أرصدة احتياطية للقمح لمدة 6 أشهر، وكل من الزيوت والمكرونة 5 أشهر، بينما تبلغ مدة تغطية الأرز 4.5 شهر، والسكر 5.5 شهر، والدواجن 5.8 شهر، واللحوم الحية 20 شهرًا، والفول 2.8 شهر.
خامسا: نجحت وزارة التموين في مشروع إنشاء مستودعات استراتيجي وتم إنشاء 7 مستودعات استراتيجية على مستوى الجمهورية على مرحلتين، بتكلفة 30 مليار جنيه «1.9 مليار دولار»، ويهدف المشروع إلى زيادة المخزون السلعى ووصوله إلى ما بين 8 و9 أشهر بدلًا من 4 إلى 6 أشهر، وزيادة الاحتياطى الاستراتيجى من السلع الأساسية، وتحسين منظومة الإنتاج والتوزيع والتخزين والعمل على تقليل الفاقد، وضبط منظومة التخزين ومنع التلاعب، وسهولة الجرد ومعرفة الأرصدة المتاحة.