مفاجآت مثيرة فى قضية محتجز أسرته بالفيوم: أصدقاؤه الثلاثة قتلوا زوجته وحماته دفنتها
فجر أيمن عبد المعبود، المتهم باحتجاز أسرته بالفيوم لمدة يومين كاملين، مفاجآت مثيرة في تحقيقات النيابة العامة معه، حيث انهار واعترف بكل شىء عقب معاينة النيابة لمكان الحادث وتبين أنه لم يقتل زوجته، ولم يحتجز أسرته لأنهم مقيمون معه في نفس المنزل.
وقال المتهم فى تحقيقات النيابة: لم أقتل زوجتى رغم سوء سلوكها، ولكن ما حدث منذ 3 أشهر علمت أنه يوجد 3 أصدقاء لى على علاقة غير شرعية بزوجتى وأشقائها، فقمت باستضافتهم فى منزلى لكى أواجههم بالعلاقة الآثمة مع زوجتى وجهًا لوجه، وبالفعل اعترفت زوجتى عليهم أمامى بأنهم مارسوا معها الرذيلة، فوقعت مشادة بين زوجتى وأصدقائى فقاموا بضربها ضربا مبرحا حتى الموت، لتسقط على الأرض مفارقة الحياة، وقامت أم زوجتى بتكفينها ووضعها فى كيس بلاستيك من الأكياس التى تستخدم فى تكفين موتى كورونا.
وأضاف: قام الأصدقاء الثلاثة بحفر حفرة فى مدخل سلم المنزل حتى عمق 4 أمتار وقاموا بوضع جثة زوجتى، ثم أحضروا أسمنت وزلط، وعملوا خلطة أسمنتية ليضعوها فوق الجثة كصبة مسلحة حتى لا يظهر لها أى أثر، أو تخرج رائحة تكشف جريمتهم، ثم قاموا بتبليط المكان بالبلاط.
وتابع المتهم: غادر الأصدقاء الثلاثة المنزل، وبكل صراحة ارتحت نفسيا لقيامهم بقتل زوجتى، لأنهم كده خلصوا على بعض، الزوجة الخائنة قتلت والأصدقاء الثلاثة ينتظرهم حبل المشنقة، وحمدت الله عز وجل أنه تم الثأر لشرفى.
وفجر المتهم مفاجأة، حيث أكد أنه لم يقتل حماته، وأنها توفيت أثناء محاولته منع قوات الأمن من الدخول للمنزل أثناء احتجازه لأسرة زوجته.
ونجحت أجهزة الأمن بمديرية أمن الفيوم مدعومة بالقوات الخاصة فى مداهمة منزل "خط الفيوم" يدعى أيمن عبدالمعبود، مسجل خطر قتل وسرقات ومخدرات، لتحرير الرهائن المحتجزين داخل منزله بالطريق الدائري بجوار ميدان عبد المنعم رياض.
يأتي ذلك بعد مفاوضات وعمل كردون أمني بالمنطقة ومحيط منزله حاول الجهاز الأمني الحل السلمي، بعدها قامت فرقة من القوات الخاصة، التابعة لوزارة الداخلية، مدعومة من الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، باقتحام المنزل لتحرير الرهائن، فما كان منه إلا أن قاوم القوات وأطلق النيران عليهم، وانتهى الأمر بإصابته بإصابة خطيرة والقبض عليه وتحرير كل من كان بالمنزل من الرهائن للمستشفى لتلقيهم العلاج.
ونقلت سيارة مرفق الإسعاف المصاب إلى مستشفى الفيوم العام لتلقي العلاج اللازم تحت حراسة مشددة، تحرر محضر بالواقعة قيد تحت رقم 6632، وانتقلت النيابة العامة لمعاينة موقع الحادث.