رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باكستان تُخفف القيود عن الرحلات الجوية الوافدة

باكستان
باكستان

أعلنت باكستان تخفيف القيود المفروضة على الرحلات الجوية الوافدة، اعتبارًا من الأربعاء المقبل، وسط تراجع معدلات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم.
وأفاد المركز الوطني لقيادة العمليات الذي يشرف على مكافحة كورونا في باكستان - في بيان، نقلته صحيفة “إكسبرس تريبيون” الباكستانية، اليوم الخميس - بأن السلطات اتخذت قرار تخفيف القيود المفروضة في مواجهة كورونا بعد تطبيق التطعيم الإجباري للمسافرين الوافدين.
ووفقًا للمركز الوطني المعني بمكافحة كورونا "ستعمل الحركة الجوية الوافدة بكامل طاقتها اعتبارًا من 10 نوفمبر".
ووضعت اللجنة الحكومية الباكستانية، أرمينيا وبلغاريا وكوستاريكا والعراق والمكسيك ومنغوليا وسلوفينيا وتايلاند وترينيداد وتوباغو وأوكرانيا في الفئة "جيم" بسبب انخفاض معدلات التطعيم وارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا.
كما وضعت أيضًا روسيا وإيران وإثيوبيا وألمانيا والفلبين وأفغانستان في قائمة الدول شديدة الخطورة، على أن يتم "مراقبتهم باستمرار"، ولكن بدون فرض أي قيود عليهم.

ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم


وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.

ومن جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية، أن اللقاحات توفر أملًا جديدًا ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات «كوفيد-19» في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.