وصلت لمحاولة الطعن.. 3 خلافات نشبت بين «خان» ورفيق دربه أحمد زكي
لم يقترن اسم فنان بمخرج، كما اقترن اسم النجم أحمد زكي بالمبدع محمد خان الذي تحل اليوم 26 أكتوبر ذكرى وفاته الخامسة، فالعلاقة بينهما لم تكن وردية دائماً، الخلاف بين الاثنين شهد توترا كبيرا، خاصة أنهما كانا يتمتعان بقدر من العصبية المفرطة، وفق"خان" في أحد اللقاءات التليفزيونية، وترصد "الدستور" قصة 3 خناقات بين الفتى الأسمر والمخرج الكبير الراحل وصل لحد رفع السلاح.
أحلام هند وكاميليا
يعتبر فيلم "أحلام هند وكاميليا" أحد أهم العلامات في مشوار خان وزكي ، إلا أنه كاد ينهي علاقتهما للابد، كما ورد على لسان الناقد الفني طارق الشناوي في أكثر من لقاء إعلامي، فقد فجر الفيلم خلافا شديدا بين الاثنين، عندما شعر “زكي” أن المخرج مهتم ببطلة الفيلم نجلاء فتحي على حساب باقي الأبطال، ويعطي لها مساحة أكبر، ما تسبب في شجار بين الاثنين تطور إلى اشتباك، حاول فيه “زكي” أن يطعن “خان” بسكين.
خلاف ندم عليه فتى الشاشة الأسمر
الخلاف الاول بين خان وزكي كان فى فيلم "الحريف"، وحسب رواية المخرج نفسه في لقائه بأحد البرامج التليفزيونية،: كانت تربطه بأحمد زكي صداقة شديدة، لكن في فترة فيلم "الحريف" كان وجه زكي أكثر طيبة ويبدو أصغر سنا، وأراد خان أن يضفي مظهر أكثر قسوة وخشونة عليه، فطلب منه أن يأتي لتصوير فيلم "الحريف" الذي يتناول قصة لاعب كرة في الشوارع يدعي "سعيد الحافي" بشارب وشعر كثيف، لكن زكي عاند وجاء التصوير وقد حلق شعر رأسه بالكامل، ما أثار غضب خان بشدة.
ولان الفيلم كان من انتاج بشير الديك وخان وعاطف الطيب، فقد قرر الثلاثة معقابة زكي واحضار عادل إمام بدلاً منه، إلا أن الفيلم الذي يعد علامة من علامات السينما المصرية، لم يحقق الايرادات التى اعتاد الزعيم تحقيقها، لذلك قرر عدم التعامل مع خان مرة أخرى، في الوقت الذي ندم زكي على هذا الدور بشدة بعد رؤيته للفيلم.
الخلاف الاخير
كان أحمد زكي منتج فيلم "أيام السادات" الذي أخرجه محمد خان، وبحسب ما رواه الأخير ، فأن الأول كان يتحدث طوال الوقت حول تكاليف الفيلم بعصبية، ما أثار حفيظة خان لتنشب بينهما خلافات دفعت المخرج لايقاف التصوير لمدة أسبوعين، والسفر خارج البلاد، ولان الفيلم كان حلم الفتى الاسمر فقد حاول اسناد العمل لمخرجين آخرين إلا أنه فشل، ليذهب إلى خان في منزله مصطحبا صديق مشترك لتنفيذ الفيلم، ووصف المخرج ما قام به الفنان بأنه "تصرفات صبيانية".