برلماني: زيادة أعداد الملقحين قللت من آثار جائحة كورونا
قال الدكتور خليفة رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إن الطفرة الكبيرة التي شهدتها مصر في زيادة أعداد الملقحين باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، قللت كثيرًا من الآثار التي كانت محتملة للموجة الرابعة من تفشي الجائحة بالإضافة لاستعدادات وزارة الصحة، حيث عملت على زيادة أعداد أسرة العناية المركزية وأنشأت مستشفيات جديدة وطورت ورفعت كفاءة مستشفيات أخرى مما جعل آثار الموجة الرابعة أقل من غيرها رغم خطورتها وشدة أعراضها.
وأضاف عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، في تصريحات لـ"الدستور"، أن تطعيم الأطفال مسألة خلافية بين الدول فبعض الدول طعمت الأطفال بلقاح "فايزر بيوتنيك" ضد فيروس كورونا جاء بعد انتهائها من تطعيم الكبار، مشيرًا إلى أنه ما زالت وزارة الصحة تدرس تطعيم الأطفال، كما أن الأوضاع الحالية مطمئنة فلم تظهر بؤر إصابة في الأطفال، كما أن التخوف من إصابة الأطفال هو أنهم يكونون ناقلين للفيروس فالخطورة الأكبر على من هم أكبر من 18 سنة لذلك يجب العمل على تطعيم الكبار بصورة عاجلة.
وأشار رضوان إلى أنه رغم أن زيادة عدد الملقحين في مصر ووصولهم لـ21 مليون مواطن إلا أنه ما زال هناك الكثير لم يطعم بعد فالعدد المستهدف لتطعيمه في مصر وهم كل من يزيد عمره عن 18 عامًا باستثناء الحوامل والمرضعات ومن يتناولون أدوية مثبطة للمناعة، وهو عدد يقترب من الـ70 مليون مواطن.
فيما أكدت وزارة الصحة والسكان أن تطعيم الأطفال من سن 12 لـ16 سنة ما زال قيد الدراسات، إذ يجرى التأكد من مدى فعالية وأمان اللقاحات على هذه الفئة العمرية، على أن تكون اللقاحات المستخدمة لتطعيم الأطفال هي «فايزر، سينوفارم وسينوفاك»، حيث إن الدراسات والتجارب الإكلينيكية المُعلنة على هذه اللقاحات أثبتت إمكانية استخدامها على الأطفال والأكثر فعالية وأمانًا بالنسبة لهم، وهو السبب في اختيارها.