«هدد إخواته بالذبح وحب من طرف واحد».. أبرز تصريحات أحمد بدير لبرنامج «السيرة»

تصدر الفنان أحمد بدير محركات البحث، بعد ظهوره كضيف ببرنامج "السيرة" المذاع على قناة "Dmc" للإعلامية وفاء الكيلاني، حيث كشف في اللقاء العديد من أسرار شخصيته وذكريات الطفولة.

حب السينما 

قال أحمد بدير عن فترة طفولته ومراهقته أنه كان يحب السينما، وكان يدخر كل الاموال التى بحوزته لدخول السينما، مما دفعه للسير لمسافات طويلة، فكان يسير من حدائق القبة إلى شارع عماد الدين بوسط القاهرة، ويسير من شارع عماد الدين إلى حلمية الزيتون، لان ما يملكه يكفي لدخول السينما فقط.

وأضاف بدير أنه حين كان يذهب إلى شارع عماد الدين كان يشتري كشري يضعه في الخبز، وينتظر لبداية الفيلم ليبدأ في الاكل، وكان يضع الكشري في رغيف الخبز حتى يشبع لانه لم يكن ليشبع دون خبز.

تهديد أخوته

وكشف الفنان أحمد بدير عن أنه قام برفع السكين على إخواته البنات وهددهن بالذبح.

وقال بدير إنه كان مصابا برهاب من فقدان والده، لدرجة أنه كان يعتقد منذ طفولته أنه سيفقد عقله إذا توفى والده.

وأضاف بدير أنه في يوم وفاة والده كان يعمل بمسرحية "على الرصيف" ومتزوج ويعيش بمدينة نصر، إلا انه كان يذهب لوالده بصورة مستمرة، وفي يوم وفاته ذهب لوالده ووجده في غيبوبة وإخوته يجلسن حوله ويقرأن القرآن، فقام بتقبيل يده وذهب لصلاة الفجر، فسمع صوت صراخ أخواته وعرف أن والده توفى، فأحضر سكيناً من المطبخ، وهددهن بالذبح إذا صرخن حتى لا يتعذب والده بصراخهن.

الطفولة 

وقال بدير أن لديه 11 أخ وأخت، وأن والده ووالدته كانوا يحاولان توفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة البسيطة، وكان مصروفه 3 قروش كان يوفرها لدخول السينما، ونه وجد في طفولته خمسين قرشاً وزعها على أشقائه.

وعن أول حب في حياته، قال بدير أنه أحب في طفولته جارة له اسمها أشجان، ولكنه لم يخاطبها ولا مرة، بل كان ينتظرها أمام المدرسة وينظر لها ويمشي، فكان حباً من طرف واحد، وانتهى بمجرد انتقالها من المنزل المجاور له، كما وصف نفسه بأنه لم يكن خفيف الدم وهو صغير.

شائعات الوفاة 

وقال بدير أن وقوفه على خشبة المسرح أمام الجمهور أفضل لحظات مشواره الفني وحياته على الإطلاق، لانه يشعر بأنه قام بشئ رائع حين يضحك الجمهور، فيشعر أنه أخرج المتفرج من همومه وأسعده من قلبه. 

وأعرب بدير أنه يغضب كثيراً من شائعات الوفاة التى تطلق عليه، مشيراً إلى أن في أحد المرات قام البعض بنشر صورة له يرقد فيها على فراش المرض من أحد أعماله الفنية مع شائعة بوفاته، وهو ما أزعجه وأزعج من حوله، مشدداً على أنه لا يخشي الموت وأنه يتمنى من الله رزقه بحسن الخاتمة، وأنه سيكون في أفضل حالاته حين يلقى الله.