ألمانيا تؤكد دعمها لجهود المبعوث الأممى لليمن لتحقيق السلام
أكد نائب وزير الخارجية الألماني بير جير، دعم بلاده لجهود المبعوث الأممي إلى اليمن لتحقيق السلام المنشود.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي اليوم، مع نائب وزير الخارجية الألماني بير جير، والذي تم خلاله مناقشة العديد من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأشار الرئيس اليمني إلى دور ألمانيا في دعم اليمن وتوافقه الوطني، الأمر الذي انعكس في مؤتمر الحوار الوطني الذي تناول قضايا مختلفة في اليمن ومثل المجتمع بما في ذلك القوى السياسية وكافة القطاعات ومنظمات المجتمع المدني والنساء والشباب .. مشيدا بدور ألمانيا في نجاح نتائجها من خلال تنظيم سلسلة من اللجان المنخرطة في زيارات استطلاعية ومعرفية لفهم تجربة ألمانيا الفيدرالية الغنية في هذا المجال والذي للأسف أفشل انقلاب الحوثي هذه التجربة الفريدة من خلال الانقلاب على إجماع الشعب اليمني.
كما جدد الرئيس اليمنى موقف بلاده الدائم من السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث ووضع حداً للمعاناة التي سببها انقلاب الحوثي على الشعب اليمني .. معربا عن تطلع اليمن الى دعم ألمانيا اقتصادياً لمواجهة التحديات الراهنه التي لا تقل خطورة عن تداعيات الحرب وآثارها الكارثية المترتبة على سلوك المليشيات الانقلابية ومحاولتها عبثاً نقل التجربة الايرانية التي لايمكن قبولها من قبل كافة ابناء شعبنا اليمني.
وعلى صعيد آخر، أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى أربعة ملايين و252300 بعد تسجيل 6164 إصابة جديدة.
وأشارت البيانات إلى ارتفاع إجمالي عدد الوفيات إلى 93786 بعد تسجيل تسع وفيات جديدة.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الستة التابعة لمنظمة الصحة العالمية.
تتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.