الاشتراكيون يأملون في التوصل لنتائج سريعة خلال محادثات تشكيل الائتلاف الحاكم بألمانيا

قبل بدء المحادثات مع الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر بشأن تشكيل حكومة جديدة في ألمانيا، أكد الحزب الاشتراكي الديمقراطي رغبته في التوصل لنتائج سريعة.
 

وقال زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، رولف موتسنيش، في تصريحات له في برلين: "أعتقد أنه من الممكن التوصل إلى نتائج جيدة بسرعة".
 

وموتسنيش عضو بالفريق التفاوضي للحزبي، والذي يضم ستة أشخاص، ويقوده المرشح للمستشارية، أولاف شولتس.

وذكر موتسنيش أنه سيخوض المحادثات بثقة، وقال "سنلتقي جميعا ونحن على قدم المساواة... ألمانيا بحاجة إلى التقدم الآن".

ويجتمع الحزب الاشتراكي الديمقراطي غدا الأحد، لأول مرة بوفد الحزب الديمقراطي الحر، ثم يلتقي في جولة ثانية مع وفد حزب الخضر لمناقشة تشكيل حكومة مشتركة. كما سيجري مفاوضون من التحالف المسيحي بقيادة أرمين لاشيت مشاورات مع وفد الأحرار بقيادة كريستيان ليندنر.

والتقى الخضر والأحرار أمس الجمعة. وبعد ثلاث ساعات من المحادثات الاستكشافية التمهيدية، أبدى الطرفان توافقا. 

ويفصح ليندنر أو رئيسا حزب الخضر، أنالينا بيربوك وروبرت هابيك، عن نتائج المشاورات.

ويعتمد شولتس والحزب الاشتراكي الديمقراطي، الذي فاز في الانتخابات العامة، على تشكيل ائتلاف ما يعرف باسم "إشارة المرور" مع الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر. وعلى الرغم من الخسائر الفادحة للتحالف المسيحي في الانتخابات، أعلن لاشيت أنه يسعى أيضا إلى تشكيل ما يعرف باسم "ائتلاف جامايكا"، مع الحزب الديمقراطي الحر والخضر.

وحصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على 25.7 % من الأصوات في الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي، وهي أفضل نتيجة يحققها منذ سنوات، في حين تراجع التحالف المسيحي، المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري، إلى مستوى قياسي، حيث حصل على 1ر24 % من الأصوات بعد 16 عاما في الحكم.

وجاء الخضر في المركز الثالث بحصوله على نسبة 14.8% من الأصوات، بينما حل الديمقراطيون الأحرار في المركز الرابع بعد حصولهم على 11.5% من الأصوات.