طبيبة توضح طريقة تجميد البويضات: تنقذ السيدات مرضى السرطان
أثارت الفنانة أروى جودة جدل واسع بعد تصريحاتها عن تجميد بويضاتها لحين زواجها، خلال لقاء لها مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، الذي يعرض على قناة ON.
تجميد البويضات
تعرفها الدكتورة منى صلاح، طبيبة أمراض النسا والتوليد بمستشفى السويس للتأمين الصحي، بأنها عملية تعرف أيضًا باسم حفظ الخلية البيضية الناضجة بالتجميد، وهي طريقة تستخدم للحفاظ على قدرة النساء على الحمل في المستقبل، حيث تستخرج البويضات من مبيضي المرأة وتجمّد غير مخصبة وتحفظ للاستعمال لاحقًا، ويمكن إذابة البويضة المجمدة وتلقيحها بالحيوان المنوي في المعمل ثم زرعها في رحم المرأة عن طريق التلقيح الصناعي.
وأضافت منى لـ"الدستور": “يلجأ العديد من الفتيات خاصًة مصابي سرطان الرحم إلى عملية تجميد البويضات حرصًا على الإنجاب فيما بعد، حتى وإن وقع إصابة وتلف في الرحم نتيجة الإشعاع من جلسات الكيماوي التي يحصل عليها البعض”.
وأكدت أن تجميد البويضات فكرة آمنة تمامًا على صحة الفتاة والجنين فيما بعد، ولا يسبب أي أعراض جانبية.
وعن طريقة تجميد البويضة، قالت إنه يتم عن طريق الشفط بالموجات فوق الصوتية عبر المهبل، وخلاله يتم إدخال مسبار تصوير بالموجات فوق الصوتية داخل المهبل لتحديد الجريبات.
وأكملت: “ثم توجه إبرة بدفعها خلال المهبل، ثم إلى داخل الجريبات، ويستخدم جهاز امتصاص متصل بالإبرة لاستخراج البويضة من الجريبة، وبعد استخراج البويضة، يمكن أن تشعر المرأة بتشنج، وقد يستمر الشعور بالانتفاخ أو الضغط لأسابيع لأن المبيضين سيظلان متضخمين”.