أمام ضريحه.. قصة حب «الحاجة فاطمة» لـ الزعيم جمال عبدالناصر (فيديو)
أمام الضريح تقف الحاجة فاطمة صالح عبدالرحمن، من مدينة دراو محافظة أسوان، حاملة أعلام مصر، جاءت لزيارة ضريح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والدعاء له بالرحمة والمغفرة.
وقالت لـ"الدستور"، إنها تحرص علي زيارة الضريح 3 مرات في السنة، ذكرى وفاة ناصر وذكرى ميلاده وذكرى ثورة يوليو.
وأضافت أنها تقوم بتوزيع الحلوى على روح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، مرددة هتافات: “يا جمال يا حبيب الملايين.. يا جمال يا حرية.. يا زعيم الأمة العربية”.
وحرص الكثير من المواطنين على قراءة الفاتحة، صباح اليوم الثلاثاء، أمام الضريح بمنطقة كوبري القبة على الرغم من مرور 51 عاما من وفاته لكن حب البعض له ما زال يلازمهم.
ولد جمال عبد الناصر حسين خليل سلطان المري في 15 يناير 1918م في منزل والده -رقم 12 شارع قنوات- بحي باكوس بالإسكندرية قبيل أحداث ثورة 1919 في مصر.
وانتمى إلى أسرة صعيدية عربية قحطانية، حيث ولد والده في قرية بني مر في محافظة أسيوط، ونشأ في الإسكندرية، وعمل وكيلاً لمكتب بريد باكوس هناك، وقد تزوج من السيدة "فهيمة" التي ولدت في ملوي بالمنيا، وكان جمال عبد الناصر أول أبناء والديه.
وكان والداه قد تزوجا في سنة 1917، وأنجبا ولدين من بعده، وهما عز العرب والليثي.
كانت عائلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر مؤمنة بفكرة "المجد العربي"، واتضح هذا الانتماء الشديد في اسم شقيق عبد الناصر، وهو عز العرب، وهذا اسم نادر في مصر.
وقبل 51 عاما وفى نفس هذا اليوم 28 سبتمبر عام 1970 فقد العالم العربى واحدا من أهم وأخلص زعماء هذه الأمة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، والذى أصاب حينها المصريين وكل الأمة العربية بالصدمة.