تقرير إسباني يكشف كيفية الحماية من عدوى كورونا وحماية المناعة
نشر موقع Todo Disca الإسباني، اليوم الثلاثاء، تقريرا يشدد فيه على أهمية التغذية الجيدة التي تدعم النظام المناعي في زمن جائحة كورونا.
ويعد جهاز المناعة حائط الصد الرئيسي والضروري لتجنب العدوى والبكتيريا والفيروسات، التي تؤثر على صحة الكائنات الحية.
ونقل الموقع عن خبراء من جامعة هارفارد، أهمية التغذية الجيدة التي تدعم النظام المناعي في ظل انتشار فيروس كورونا، حيث أن الغذاء هو أحد الأصول الرئيسية للجهاز المناعي ليعمل بشكل مثالي.
وبحسب ما يتم تناوله من أطعمة، فإنه يمكن للإنسان أن يحصل على خصائص فيتامينات ومعادن أفضل تساعده في الحصول على المزيد من الطاقة وتحسين الدورة الدموية، ومن ثم يتم تحقيق الفائدة للأجسام من خلال تقوية أجهزة المناعة وتجنب العدوى المختلفة.
ومن هذا المنطلق، قام خبراء جامعة هارفارد بإعداد سلسلة من الإرشادات لتجنب التعرض لمشاكل صحية أكثر خطورة.
وأشار التقرير إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات، وممارسة الرياضة يوميا وتجنب الزيادة في الوزن والحصول على قسط من الراحة والالتزام بالاجراءات الاحترازية، يفادي حدوث أي تلوث أو إصابة بعدوى.
ويرى خبراء هارفارد أن ممارسة التمارين الرياضية تعد إحدى الركائز الأساسية لجهاز المناعة الجيد.
ويمكن أن تؤدي ممارسة التمارين يوميًا إلى تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وخفض ضغط الدم والمساعدة في التحكم في وزن الجسم وحماية الجسم من الأمراض.
نظام غذائي صحي
كما أوضح خبراء جامعة هارفارد، أن اتباع "نظام غذائي صحي يمكن أن يساهم إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية في الحفاظ على صحة جيدة بشكل عام، وبالتالي في نظام مناعي صحي.
ويمكن أن يساهم بشكل مباشر أكثر من خلال تعزيز الدورة الدموية الجيدة، مما يسمح لخلايا ومواد الجهاز المناعي بالتحرك بحرية عبر الجسم والقيام بعملها بكفاءة".
باستثناء البطاطس والنشويات
من جانبها، تتفق منظمة الصحة العالمية مع جامعة هارفارد على أهمية تناول غذاء صحي وتوصي بتناول 400 غرام كحد أدنى من الفاكهة والخضراوات (باستثناء البطاطس والعناصر النشوية الأخرى) للوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان والسكري أو السمنة، وكذلك للوقاية من نقص المغذيات الدقيقة والتخفيف من حدتها.
أطعمة فعالة علميًا
نظرًا لأهمية الحماية قدر الإمكان، قام خبراء جامعة هارفارد بإدراج بعض أفضل الأطعمة، التي ثبتت فاعليتها علميًا، للحفاظ على عمل نظام المناعة بشكل جيد.