البورصة تخسر 11 مليار جنيه في ختام تعاملات اليوم
أنهت مؤشرات البورصة، تعاملات اليوم الإثنين – ثاني تعاملات الأسبوع، على تراجع جماعي، مدفوعة بعمليات بيع موسعة من قبل المؤسسات المالية وصناديق الاستثمار المصرية على أغلبية أسهم السوق خاصة الكبرى منها والقيادية.
وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة، نحو 11 مليار جنيه، ليغلق عند مستوى 701 مليار جنيه.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي إكس 30" بنسبة بلغت 1.44%، يما يعادل 153.7 نقطة خسارة، ليغلق عند مستوى 10496 نقطة، كما هبط المؤشر الثانوي "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 2.46%، بما يعادل 68 نقطة خسارة، ليغلق عند مستوى 2723 نقطة.
وانخفض المؤشر الأوسع نطاقًا "إيجي إكس100 متساوي الأوزان" بنسبة بلغت 2.35%، بما يعادل 88 نقطة، لينهي تعاملاته عند مستوى 3660 نقطة، وسط تداولات متوسطة بلغت قيمتها حوالي 1.28 مليار جنيه، وذلك بتداول نحو 513 مليون ورقة مالية، تمت من خلال تنفيذ 51.3 ألف صفقة بيع وشراء.
وقال وسطاء بالسوق، إن ذلك التراجع في أداء مؤشرات البورصة، جاء نتيجة لحالة القلق والخوف المسيطرة على نفوس المتعاملين؛ نظرًا لعدم اتخاذ أي إجراءات أو تحركات حقيقية فيما يتعلق بأزمة ضريبة الأرباح الرأسمالية على البورصة، والعالقة حتى الآن بين تحركات مجلسي النواب والشيوخ وبعض أطراف السوق.
وأضاف الوسطاء، أن الهبوط الكبير الذي منيت به بعض شهادات الإيداع الدولية لبعض الأسهم القيادية والمتداولة ببورصة لندن؛ أثر بالسلب على أداء مؤشرات السوق التي شهدت عمليات بيع هيستري من قبل شرائح مختلفة من المتعاملين، لتعيد إلى الأذهان ذكرايات الأسبوع الماضي، والذي فقدت البورصة خلاله من يقرب من 30 مليار جنيه.
وأوضح الوسطاء، أن التحركات العرضية ستكون عنوانًا لتحركات البورصة خلال الفترة المقبلة لحين اتضاح الرؤية وتحسن أداء السيولة التي تراجعت عن ذي قبل.
وأشار الوسطاء، إلى أن الأيام المقبلة ستحدد اتجاهات السوق والتي سيتم ربطها بأداء الأسواق العالمية التي لا زالت متأثرة بأزمة شركة إيفرجراند الصينية، والتي تهدد قطاع العقارات على مستوى العالم.