رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة اللاتينية في احتفالات اليوم: «الله يعلم كم يشتاق البشر له»

مطران الكنيسة اللاتينية
مطران الكنيسة اللاتينية

تحتفل الكنيسة اللاتينية الكاثوليكية في مصر، برئاسة المطران الأنبا كلاوديو لوراتي، بحلول الخميس الخامس والعشرون من زمن السنة.

وتكتفي الكنيسة اللاتينية في احتفالات، اليوم الخميس، بالقداس الإلهي الذي يُقرأ خلاله قراءات مُتعددة مثل: سفر حجّاي، سفر المزامير، إنجيل القدّيس لوقا.

بينما تُقتبس العظة اليوم من العظة رقم 147 للقدّيس بطرس خريزولوغُس، وهو أسقف رافينا ومعلم في الكنيسة  عاش في الفترة نحو 406 – 450.

وتحمل العظة شعار: "مثل هيرودس، نحن أيضًا نريد أن نرى يسوع"، وتقول: "لا يوافق الحبّ على عدم رؤية ما يُحبّ. ألم يعتبر جميع القدّيسين أنّ ما نالوه قليل طالما أنّهم لم يَروا وجه الربّ؟... هكذا تجرأ موسى وقال: "إِن كُنتُ قد نِلتُ حُظوَةً في عَينَيكَ، فعَرِّفْني طَريقَكَ لِكَي أَعرِفَكَ فأَنالَ حُظوَةً في عَينَيكَ". كما قال كاتب المزامير: "وأَنِرْ علَينا بِوَجهِكَ". أوَلم يقم الوثنيّون بخلق آلهةٍ يعبدونها لهذا السبب بالذات؟ من عمق آثامهم، كانوا يرون بعيونهم ما كانوا يعبدونه".

وتضيف: "كان الله يعرف خير معرفة كم أنّ البشر الفانين يتوقون إلى رؤيته. ما اختار ليظهر نفسه من خلاله كان كبيرًا على الأرض، وليس الأصغر في السماء. لأنّ ما خلقه الله مشابهًا له على الأرض لا يمكن أن يبقى بدون تمجيد من السماء: "لِنَصنَعِ الإِنسانَ على صُورَتِنا كَمِثالِنا" .. فلا يظنّنَّ أحدٌ أنّ الله أخطأ حين جاء إلى الناس بواسطة إنسان. فقد تجسّد فيما بيننا حتى نتمكّن، نحن البشر، من رؤيته".