نائبة تطالب بتفعيل دور الأزهر ومراكز البحوث لمواجهة «تزايد الانتحار»
طالبت النائبة أميرة أبوشقة، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، اليوم الأحد، المجتمع المدني بتحمل مسؤولياته تجاه الظواهر الطارئة التي استجدت على مجتمعنا، وعلى رأسها ظاهرة الانتحار التي باتت تدق ناقوس الخطر بعد تكرار مثل هذه الحوادث للوقوف على أسبابها وأبعادها وإقرار حلول جذرية لها .
وقالت «أبوشقة» في تصريحات لها، الأحد، إن الدولة لم تدخر جهداً في استحداث قوانين تواجه التنمر والتحرش وعدد من الظواهر السلبية التي طرأت على المجتمع، ولكننا نحتاج إلى تفعيل أكثر لهذه القوانين ودور اكبر للاسرة والمؤسسات الدينية وعلى رأسها الأزهر الشريف للتوعيه وغرس التعاليم الدينية السماوية السمحه والعمل على التكاتف والتعاون للنهوض بالوطن من خلال اجيال قادرة على البناء والتحدي.
وتابعت أنه على مراكز الدراسات البحثيه والفنية العمل على اعداد دراسات ورؤي للوقوف على أسباب هذه الظواهر ومحاولة ايجاد حلول لها باستيعاب طاقات الشباب في مختلف المجالات، وقالت إن القيادة السياسية نجحت بشكل كبير في عدد من المبادرات الصحية وكان لها الفضل في القضاء على العديد من الأمراض .
وطالبت «أبوشقة» بتبني مبادرة للصحة والوعي النفسي والإرشاد الأسري على مستوى الجمهورية تكون معنية بالسلوكيات غير الطبيعية غير النمطية، وسيكون لها أثر كبير في الحد من ظاهرة الانتحار بالكشف المبكر عن دوافعه والعمل على حلها بطرق طبية وعلمية، والعمل على زيادة الثقافة المجتمعية بانتشار مراكز مجانية للطب النفسي تكون متاحه للجميع وعدم التهويل أو التهوين من المرض النفسي لأنه مرض عارض مثل باقي الأمراض، بالإضافة إلى إعطاء دور أكبر لرسالة الفن والسينما واستغلاله بالإيجاب وليس بالسلب على هذه القضية من خلال انتقاء المحتوى المقدم للجمهور.