الجيش الليبى يستهدف مواقع الجماعات الإرهابية والمعارضة التشادية
أعلن الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، مساء الثلاثاء، تنفيذ قوة المهام الخاصة باللواء طارق بن زياد المُعزّز عمليات عسكرية برية لتمشيط مواقع الجماعات الإرهابية والمعارضة التشادية في محيط منطقة تربو جنوب ليبيا وملاحقة الخلايا الإرهابية الفارة منها.
وأوضحت شعبة الإعلام الحربي بالجيش الليبي أن عمليات التمشيط في محيط منطقة تربو جنوب ليبيا تأتي بعد تنفيذ مقاتلات السلاح الجوي بالقوات المُسلحة عدة ضربات جوية استهدفت مواقع الجماعات الإرهابية والمعارضة التشادية جنوب ليبيا.
وقال الجيش الليبي في وقت سابق إن فرقة المهام الخاصة باللواء طارق بن زياد المُعزّز تُنفّذ عمليات عسكرية واسعة إستهدفت من خلالها المرتزقة وعناصر المعارضة التشادية المتمركزين على الأراضي الليبية، حيث تم إستهداف تمركزاتهم في منطقة تربو بالحدود الجنوبية.
وتمكنت وحدات الفرقة خلال اشتباكها مع هذه المجموعات المسلحة من تدمير عدد من الآليات والمدرعات التابعة لها والقضاء على من كان داخلها ، وتستمر مطاردة بقايا هذه المجموعات في المناطق الحدودية.
كما شهدت العمليات العسكرية التي خاضتها فرقة المهام الخاصة استشهاد أحد الجنود بحسب بيان للجيش الليبي.
الجيش الليبي يواجه التنظيمات الإرهابية
وأعلن الجيش الوطني الليبي، مطلع الشهر الجاري اعتقال علي العجيلي الحسناوي، أخطر إرهابي في مدينة براك الشاطئ جنوبي ليبيا، وأحد المتورطين في مذبحة براك الشاطئ التي راح ضحيتها 148 شخصًا بين مدني وعسكري، مما يشكل ضربة للجماعات الإرهابية في الجنوب الليبي.
واعتقل الجيش الليبي الإرهابي علي الحسناوي، القيادي بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، بالقرب من قاعدة براك الشاطئ التابع للجيش الوطني الليبي.
وقال مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي، اللواء خالد المحجوب، إن قوات الجيش الوطني نفذت "عملية نوعية" باعتقال أخطر عناصر تنظيم القاعدة.
وأضح المحجوب، أن الحسناوي "أحد قادة المجموعات الإرهابية التابعة للإرهابي أحمد عبدالجليل الحسناوي، القيادي البارز في تنظيم القاعدة".
وفي تلك العملية، تم اعتقال 3 عناصر قيادية إرهابية منتمية لتنظيم القاعدة بالمغرب العربي، من بينهم عنصر أجنبي، موريتاني الجنسية.
وسبق أن أكد الجيش الليبي، على لسان قائده العام المشير خليفة حفتر، استمراره في عملياته التي تستهدف "تطهير ليبيا من العناصر الإرهابية والإجرامية".
وقاد الجيش الليبي معارك تطهير جنوب البلاد من العصابات الإجرامية والتنظيمات الإرهابية، في حرب شرسة مع عدة جهات، أبرزها جماعة الإخوان المصنفة، وفقًا لمجلس النواب الليبي، كمنظمة إرهابية، وقوات المعارضة التشادية وغيرها.