فتاة تبدع فى تحويل كاوتشات السيارات إلى كراسى (صور)
قماش، ألوان، خشب، أسفنج هكذا تمحور حلم الفتاة الثلاثينية حول إعادة تدوير كاوتشات السيارات المتهالكة، وتحويلها إلى قطع ديكورات مبهجة وأثاث منزلي يعطي لمسة فنية للمنزل، وطورت ذاتها بمشاهدة العديد من الفيديوهات عبر "اليوتيوب"، لتصنع كل ما هو جديد.
بقماش وخيوط مبهجة.. فتاة تبدع فى تحويل كاوتشات السيارات إلى كراسى
منى مغربي، ذات ٣٦ عامًا، تخرجت من كلية التجارة عين شمس، سعت لتحويل كاوتشات السيارة ذات اللون الأسود القاتم، إلى منتج مبهج يجذب أنظار المواطنين ويضفي روح مرحة في المكان، قائلة: "اكتشفت موهبتي لما لقيت كاوتش قديم في البيت حاولت استغله وأجدده بالألوان والقماش لحد ما عملته، والبيت وأهلي كلهم أعجبوا بالشغل، وبقيت استغل كل الكاوتشات القديمة اللي عند أهلي وجيراني وأعمل منها كراسي وترابيزات وقطع ديكور".
نالت أعمال منى الفنية بإعادة تدوير كاوتشات السيارات إعجاب رواد السوشيال ميديا، تقول: “في البداية بقيت استغل الكاوتشات القديمة اللي عندي واشتغلت بالخامات اللي موجودة عندي ومن صغري وانا بحب الديكورات والألوان".
وجدت "منى" العديد من الصعوبات في البداية بعدم وجود الخامات المناسبة وارتفاع أسعارها، واهتمت بإضافة الألوان المبهجة لها، منوهة إلى أنها تكون مريحة مثل كراسي الإنتريهات، وتتمنى الفتاة الثلاثينية أن تقوم بفتح مكتب للديكورات.
وتقول "منى": "أمر ممتع أن تغيري ديكور منزلك، وتزيني المنزل، تجربة جديدة بالنسبة ليا إني أجدد إطار السيارات وأعيد تدويرها، وبفرح لما شغلي بيعجب الناس وبلاقي نفسي وأنا بجدد الكاوتشات القديمة".
وأوضحت أنه بعد إدراك حجم مخاطر حرق الكاوتش أصبح لدينا إعادة تدوير الكاوتش فى مصر، حيث يتم إعادة تدوير الإطارات المستعملة التي لم تعد تصلح للاستخدام، نقوم بالحصول على مادتين لهما أهمية الاولى مادة المطاط والثانية الخردة الحديد.