«أطفال السجينات» تنظم رحلة ترفيهية لتخفيف الضغوط النفسية عن مستفيداتها
نظمت جمعية رعاية أطفال السجينات رحلة ترفيهية؛ بحضور ما يقرب من 10 سيدات وثلاثون طفل.
ووسط أجواء من الفرحة والسعادة بدأت فعاليات اليوم بمجموعة من الأنشطة الفنية التي تعكس التراث الفني والهوية المصرية ومنها رقصة التنورة الشعبية والغناء المعتمد على اللهجة الفلاحي إلى جانب الألعاب المائية؛ وبدورها ساعدت السيدات وأطفالهن على النشاط والحيوية ومنحتهن مزيدا من الطاقة الإيجابية والبهجة.
ومن جهتها، أكدت الكاتبة نوال مصطفى رئيس ومؤسس جمعية رعاية أطفال السجينات، عن سعادتها العارمة بإقامة تلك الرحلات التي تساعد السيدات وأطفالهن على تخفيف الضغوط الحياتية؛ مؤكدة أن الجمعية تقيم تلك الرحلات بشكل منتظم كإحدى تكنيكات التأهيل النفسي للسيدات وأطفالهن من ناحية وأنها حق أساسي لهن من ناحية أخرى.
جدير بالذكر أن تلك الرحلة تأتي في إطار برنامج التأهيل النفسي المُعد ضمن مشروع إجفند؛ إحدى مشروعات جمعية رعاية أطفال السجينات، والذي يضم مجموعة من الجلسات التأهيلية التي تعتمد على أحدث التقنيات.
وكانت عقدت جمعية رعاية أطفال السجينات عدد من ورش العمل بهدف وضع رؤية شاملة لعلاج أزمة الغارمات، وذلك في إطار «التحالف الوطني لحماية المرأة بالقانون»، لمناقشة الضغوط الحياتية التي تتعرض لها الغارمة قبل السجن بسبب عدم القدرة على السداد، والوصمة الاجتماعية للغارمة وكيفية التخفيف عنها، ودور الإعلام والدراما في مواجهة أسباب الظاهرة، ووضع حلول واقعية لها؛ خاصة عقب ازدياد أعداد الغارمات في الأعوام الأخيرة.
وخرجت ورشة العمل بتوصيات عديدة أهمها وضع تشريع يقضي بإلغاء عقوبة الحبس في قضايا الغارمات واستبدالها بالتشغيل في أعمال تتعلق بالمنافع العامة، ويلزم القانون الحكومة بتحديد الأماكن ونوعية وطبيعة العمل البديل لعقوبة السجن، والتوعية بخطورة الأزمة ومواجهة الظاهرة بدراسة أسبابها الحقيقة والعمل على التحذير منها لإنهائها.