رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليونان تلزم العاملين فى الصحة بتلقى تطعيم كورونا

تطعيم كورونا
تطعيم كورونا

قررت الحكومة اليونانية، تطبيق قواعد اعتبارا من بعد غد الأربعاء تقضي بإلزام جميع العاملين في قطاع الصحة بتلقي التطعيم الكامل ضد فيروس كورونا.

وأكد جيانيس أويكونومو المتحدث باسم الحكومة اليونانية اليوم الإثنين: أنه رغم أن القانون قائم بالفعل، إلا أنه سوف ينفذ بالكامل اعتبارا من أول سبتمبر المقبل.

كانت محكمة رفضت في وقت سابق ما يربو على 100 طلب تقدم بها ممارسون طبيون ومديرو مستشفيات من أجل إصدار أمر قضائي لوقف تنفيذ القانون لحين فصل المحكمة العليا باليونان في مدى مشروعيته.

وبموجب القانون سيكون لزاما على العاملين الصحيين غير المطعمين الحصول على إجازة بدون مرتب لحين أخذ الجرعات. 

وكانت النقابات العمالية طالبت في السابق بإرجاء تطبيق شرط التطعيم على الأقل.

كما أن هناك انتقادا أيضا من جانب قطاع الصحة نفسه، فمن بين أمور أخرى هناك ثمة قلق من احتمال حدوث نقص في أعداد العاملين بالمستوصفات في حال منع جميع الأشخاص غير المطعمين من أداء وظيفتهم.

وطبقا لتقديرات هيئة الصحة اليونانية هناك نحو 20 ألف موظف، أي نحو 20 في المئة من عدد العاملين في قطاع الصحة لم يتلقوا اللقاحات.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.