رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فريق «بغدادى بيج باند» ودينا الوديدى فى أمسية جديدة بمحكى القلعة.. الليلة

محكي القلعة
محكي القلعة

ضمن فعاليات الدورة 29 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء،  يقدم فريق بغدادى بيج باند بقيادة المايسترو الدكتور مجدى بغدادى حفلا فى الثامنة من مساء اليوم الأحد، وذلك على مسرح المحكى.

ويتضمن الحفل مجموعة من أشهر أعمال الجاز العالمية، إلى جانب مختارات من ألحان الموسيقى العربية التي أعيد صياغتها في قالب موسيقى الجاز.

يليها وفي العاشرة مساء نفس اليوم، تقدم دينا الوديدي نوعًا مميزًا من الغناء يمزج الفنون التقليدية مثل السيرة الهلالية والغناء الشعبي القديم مع الموسيقى الحديثة، إلى جانب باقة من أعمالها الخاصة من بينها "الحرام، دواير، السيرة، سكون، كتر الوجع، يا جنوبي" وغيرها.

يشار إلى أن موسيقى الجاز، أكثر من إيقاعات وألحان وموسيقى، إنها أسلوب حياة يعلّى من قيمة الحرية من خلال عنصر الارتجال والانفتاح دون حدود على التراث الموسيقى العالمى والنهل منه، وتعود جذور الجاز إلى مدينة نيو أورليانز بولاية لويزيانا الأمريكية، ففي زمن عانى فيه الأمريكيون من أصل إفريقي، أصبحت المُوسيقى وسيلة لتمضية الوقت مع الرفاق والتعبير عن الهموم اليومية بأسلوب خاص حرّ لا يحتاج سوى لآلة موسيقية واحدة والقدرة على التجاوب مع نغماتها لخلق إبداع فني يحكي حقائق واقع مُعاش، أسلوب يعتمد بدرجات متفاوتة على الارتجال وهو عامل أساسي في موسيقى الجاز يُميّزه عن باقي الألوان الموسيقية.



واعتُبِرت موسيقى الجاز التي لم تَكن معروفة باسمها الحالي آنذاك من أوائل مظاهر حرية التعبير ومُحاربة التمييز بجنوب أمريكا في نهاية القرن التاسع عشر، حيث شكّلت لاحقاً قوة دافعة في حركة تحرير المرأة، وساعدت في توفير فرص عمل للنساء في ميادين صناعة الموسيقى في حين كان الرجال من يحتكرون الفنون الشعبية التقليدية عامة، فموسيقى الجاز نتاج اختلاط الموسيقى الأوروبية بالموسيقى التي احتفظ بها الزنوج وتوارثتها أجيالهم أو بمعنى آخر هى نتاج تفاعل الموسيقى الكنسية الكاثوليكية والبروتستانتية مع صرخات العبودية للزنوج بأمريكا ، التى تزامنت من جهة أخرى مع إلغاء نظام الرق والعبودية عام 1863 ونهاية الحرب الأهلية الأمريكية عام 1865.

ــ نسمة عبد العزيز ومدحت صالح فى ختام مهرجان قلعة صلاح الدين
في سياق متصل، تختتم في الثامنة من مساء غد الإثنين، فعاليات الدورة الـ 29 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء حيث تقدم عازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز وفرقتها حفلا ، على مسرح المحكى يتضمن بانوراما من الأعمال العربية والغربية التي أعيد توزيعها لتناسب آلة الماريمبا منها: "شط إسكندرية، أكدب عليك ، أنت عمري، هذه هي الحياة، الدنيا ريشة في هوا، أشكىي لمين، ديسباسيتو، الحلوة دي، ماريمبا فلامينكا، حارة السقايين، البخيل وأنا وسواح".

وفي العاشرة مساء الإثنين أيضا، يقدم النجم مدحت صالح بمشاركة عازف البيانو الشهير عمرو سليم وفرقته مجموعة من أعماله إلى جانب عدداً من أغاني الموسيقى العربية التي اشتهر بأداءها منها: "زي ما هي حبها، بحلم على قدي، ولا تسوى دموع ، قلب واحد ، المليونيرات ، البلياتشو ، الدنيا علمتنى ، كوكب تانى ، انا ابن مصر، النور مكانه في القلوب، وعدى ، حبيبى يا عاشق ، ثلاث سلامات ، الحلوة داير شباكها ، قارئة الفنجان ويا مالكا قلبي".