متدربو «حياة كريمة» يشكرون الرئيس السيسي: تمهيد للحصول على فرص عمل مناسبة
قال الشباب والفتيات المتدربين في المبادرة الوطنية "حياة كريمة" للنهوض بمهارات الشباب "مهارتك أساس مهنتك" للتدريب على الفندقة، إن ما حصلوا عليه في التدريب النظري والعملي لم يكن متوقعا بالنسبة لهم، مشددين على أنهم حصلوا على جرعات تدريبية مكثفة في العديد من الوظائف الموجودة في الفندق، من خدمات الغرف إلى الاستقبال، ثم المطبخ، وإعداد الطعام والموائد، وخدمة الضيوف.
جاء ذلك في ختام فعاليات أول تدريب مهنى من نوعه في مجال الفندقة الشاملة مجانا للشباب والفتيات، والذي استمر لمدة 6 أسابيع، أربعة منها بمركز تدريب الكوثر التابع لمديرية القوى العاملة بسوهاج وأسبوعين عمليا بفندق الهيلتون بالأقصر، وذلك على أعمال الطهي والمطبخ، والمعجنات والمخبوزات، والتحضير والمشروبات والاستقبال وخدمة الغرف والمغسلة والكي.
كما قدمت إحدى الفتيات الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير القوى العاملة محمد سعفان على إتاحة الفرصة لفتيات الصعيد بأن يكون لهم دوراً في سوق العمل جنبا إلى جنب مع الرجال، في مساواة في الحقوق والأجور حسب طبيعة كل مهنة، كما تقدمت بالشكر للقائمين على البرنامج التدريبي من برنامج الأغذية العالمي، وفندق هيلتون الأقصر، على المساعدات التي وفروها للشباب لنجاح هذا التدريب تمهيدا للحصول على فرصة عمل مناسبة.
وأضاف أحد الشباب المتدربين، قائلا، إن مديريتي القوى العاملة في الأقصر وسوهاج وفرت لهم تدريبها استثنائيا أصقل من مهاراتهم، وزاد من قدراتهم، في المهن الفندقية، في فترات لم تتعدى 4 أسابيع في التدريب النظري، و14 يوماً في التدريب العملي على أعلى المستويات، كما تم توفير الإقامة الكاملة للمتدربين، وانتقالات من أماكن إقامتهم إلي أماكن التدريب مجانا، وكذلك توفير أحدث المعدات والأجهزة للتدريب، تحت أيدي مدربين ذوى خبرة من العاملين بالفندق.
يذكر أن وزير القوى العاملة محمد سعفان، قام اليوم السبت، بتسليم شهادات التخرج الرسمية لخريجي الدورة التدريبية الفندقية الشاملة الأولي في مجالات خبراتهم التي تدربوا عليها ، فضلا عن قيام الوزارة بإعطائهم الأولوية لتيسير مشاركتهم في قطاعات السياحة في الأقصر، وأسوان، والغردقة، ومناطق البحر الأحمر.
وضمت الدورة 20 متدربًا من الشباب، وتتراوح أعمارهم بين 18 و28 عامًا وبلغت نسبة النساء 50%، من الحاصلين على مؤهل عال أو متوسط من قرى مبادرة "حياة كريمة"، وقد تم ذلك بفضل آلية التمويل الاستراتيجية التي يقدمها البرنامج المصري الإيطالي لتبادل الديون.