البرلمان الألمانى يمدد الوضع الوبائى لجائحة كورونا
قرر البرلمان الألماني اليوم الأربعاء تمديد الوضع الوبائي على المستوى الوطني.
وصوت 325 نائبا من كتل حزبي التحالف المسيحي والحزب الاشتراكي الديمقراطي، لصالح الطلب المقدم من الحكومة الخاص بتمديد العمل بهذا الوضع، مقابل اعتراض 253 عضوا وامتناع خمسة أعضاء عن التصويت.
بهذا، سيسري هذا الوضع الطارئ مبدئيا لثلاثة شهور أخرى أي حتى نهاية نوفمبر المقبل حيث إنه بدون تأكيد البرلمان فإن الوضع الحالي ينتهي بعد مضي ثلاثة شهور.
تجدر الإشارة إلى أن "الوضع الوبائي" يتيح بعد تأكيده من البرلمان أساسا قانونيا للولايات الألمانية لإصدار مراسيم تتعلق باتخاذ تدابير محددة لمجابهة الأزمة مثل الارتداء الإجباري للكمامة أو قيود التواصل.
كان البرلمان الألماني أيد هذا الوضع لأول مرة في مارس 2020 وأيده آخر مرة في الحادي عشر من يونيو الماضي ليستمر الوضع الحالي حتى 11 سبتمبر المقبل فقط.
ووفقا لقانون الحماية من العدوى، فإنه يتم فرض هذا الوضع " إذا كان هناك خطر جسيم يهدد الصحة العامة في كل أنحاء جمهورية ألمانيا الاتحادية".
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.