رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الولايات المتحدة تفرض قيودا على التأشيرات لـ19 مسؤولا من نيكاراجوا

الولايات المتحدة
الولايات المتحدة

فرضت الولايات المتحدة قيودًا على منح التأشيرات لـ19 مسؤولًا من نيكاراجوا، "ساعدوا هجوم حكومة أورتيجا-موريلو على الديمقراطية"، حسبما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية.

و حسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية ، أوضحت وزارة الخارجية في بيان إن الأشخاص المستهدفين هم مسؤولو الانتخابات ومسؤولون بحزب سياسي.

وقالت الخارجية "الرئيس دانيال أورتيجا وزوجته، نائبة الرئيس روزاريو موريلو قاما بترهيب أي شخص يعارض جهودهما لترسيخ سلطتهما في نيكاراجوا".

وأضافت الخارجية أنه لتحقيق هذا، تم اعتقال العشرات من المرشحين السياسيين والصحفيين وقادة الأعمال والعاملين في منظمات غير حكومية والمدافعين عن حقوق الإنسان، كما تم استبعاد أي مرشح سعى للتنافس ضدهما في الانتخابات المقررة في 7 نوفمبر.


وتابع البيان "نتيجة للإجراءات غير الديمقراطية والمستبدة التي اتخذتها الحكومة، فإن العملية الانتخابية في نيكارجوا ونتائجها النهائية فقدت كل مصداقيتها".

وعلي صعيد آخر ، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تتعامل "بجدية شديدة" مع تقارير عن تعرض أمريكيين لاعتداءات في العاصمة الأفغانية كابول.

وحسبما أفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية، قال المتحدث باسم الوزارة، نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي،  إن واشنطن تتعامل "بجدية شديدة" مع التقارير التي تحدثت عن تعرض أمريكيين لمضايقات أو للضرب في كابول وكذلك عن قمع حركة "طالبان" صحفيين.

وأضاف برايس أن "طالبان" أكدت لواشنطن أنها ستسمح للأفغان الذين يريدون مغادرة البلاد بفعل ذلك بعد 31 أغسطس.

وقال برايس إن عددا من الدول في أوروبا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى تستقبل أو ستستقبل قريبا بشكل مؤقت أمريكيين وربما آخرين ممن يتم إجلاؤهم من كابول، على أراضيها.

ونقلت وكالة أنباء "رويترز"، في وقت سابق، عن مسؤولين أن الولايات المتحدة بدأت إخلاء سفارتها في كابول بأفغانستان.

وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "لدينا مجموعة صغيرة من الناس تغادر الآن بينما نتحدث، وغالبية الموظفين على استعداد للمغادرة.. والسفارة مستمرة في العمل".

وكان من المتوقع أن يبدأ إجلاء معظم الدبلوماسيين، الأحد الماضي، وسط استمرار التقدم الخاطف لقوات حركة "طالبان" والذي أوصلهم إلى أبواب كابول خلال أيام معدودة.