«العلاج بالكلاب».. أحد أساليب التخلص من التوتر والقلق
يعتبر اقتناء الحيوانات الأليفة من الأمور الممتعة، حيث يشكل الصديق الوفي والمخلص لصاحبه، وهذا ما أكده الكثير من الأبحاث العلمية.
وللكلاب فائدة أخرى، فقد وجدت دراسة جديدة أن الطلاب الذين يحتضنون الكلاب قد حسّنوا من رفاهيتهم وأصبحوا أقل توتراً، وفقًا لما ذكره موقع "ديلي ميل" البريطاني.
يقول الباحثون إن هذه واحدة من أولى الدراسات التي توضح التفاعل مع الكلاب، الذي يوفر أكبر الفوائد بالنسبة للطلاب.
العلاج بالكلاب.. أحدث أنواع العلاجات للتوتر والقلق
وارتبطت مداعبة الكلاب أيضًا بتقليل التوتر والحنين إلى الوطن وتقليل الشعور بالوحدة لدى الطلاب، حيث يسعى القائمون على الدراسة لتأسيس برامج "علاج الكلاب" لمساعدة الطلاب على التعامل مع الإجهاد والتوتر.
يقول الخبراء إن نسبة الطلاب إلى الكلاب يجب أن تكون منخفضة بما يكفي لجميع المشاركين للحصول على وقت "التدريب العملي"، فوفقًا لبحث جديد أجراه باحثون من كندا، أنه يمكن أن يكون لمداعبة كلب واحتضانه تأثير كبير على رفاهية الطلاب وتحسين النفسية.
قبل التجربة، سُئل المتطوعين حول رفاههم العام - بما في ذلك الترابط الاجتماعي، السعادة، والاندماج في مجتمع الحرم الجامعي، والتوتر، والحنين إلى الوطن، والشعور بالوحدة، والتأثير الإيجابي والسلبي، و"التصورات الذاتية للازدهار".
وشهد جميع المجموعات بعض التحسن، لكن المجموعة الوحيدة المسموح لها بتربية الكلاب، أظهرت تحسنًا كبيرًا مقارنة بجميع الفئات، حيث تحظى برامج زيارة العلاج بالكلاب بشعبية متزايدة في كندا، حيث يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص للطلاب الذين قد يعودون إلى الفصول الدراسية في الخريف.
وجدت الأبحاث السابقة التي أجراها القسم أنه بعد جلسة واحدة، أبلغ الطلاب الذين شاركوا في العلاج بالكلاب عن انخفاض كبير في الإجهاد وزيادة مستويات السعادة والطاقة التي تستمر لمدة 10 ساعات على الأقل.
وأشار الباحثون، إلى أن برامج إدارة الإجهاد التي ركزت على كلاب العلاج، لم تقلل من قلق الطلاب فحسب، بل حسنت أيضًا مهارات التفكير التنفيذي لديهم.
وبعد الانتهاء من برنامج مدته أربعة أسابيع مع العلاج بالحيوان، تمكن الطلاب من تحسين مهاراتهم الإدراكية، مقارنة بالآخرين الذين تم تسجيلهم في ورش عمل لإدارة الإجهاد لم تتضمن الحيوانات.