وفد الصوفية الدولي يلتقي بطلاب الأزهر الأوزباكستانيين
التقى وفد الصوفية الدولي الذى يزور مصر حالياً، بطلاب الأزهر الأوزبكستانيين، والشيخ حسين البخاري شيخ الساحة الأوزبكستانية بالقاهرة، حيث تم التأكيد على الدور الكبير الذي تقوم به “الساحة” فى نشر تعاليم الأزهر السمحة والتصدي للأفكار المتطرفة.
قال الدكتور مازن الشريف، رئيس مركز التصوف الدولي بشمال إفريقيا، خلال زيارته للساحة الأوزباكستانية بالقاهرة، إن "اللقاء كان في ضيافة الشيخ الحسين البخاري، ومجموعة رائعة من الطلبة الدارسين فى الأزهر من أوزباكستان، فعندما تسمع تلاوة الشيخ الحسين شيخ الساحة فكأنك تسمع تلاوة الشيخ عبد الباسط أو الحصري، تمكن مذهل وصوت شجي".
وتابع “الشريف”: عندما تنظر في وجوه الطلبة القادمين من أوزباكستان للدراسة في الأزهر الشريف، فإنك تنظر إلى وجوه أنارت بالقرآن الكريم، وأضاءت بالسنة الشريفة، وظهر عليها نور العلم وسمت الأدب، لقد سافرت إلى شعوب كثيرة مثل "الإندونيسيين والهنود والباكستانيين"، فوجدت عندهم عناية بالإسلام وتشرفا به يضعني في حيرة أمام كثير من أبناء قومي الذين صار عزهم في هجر الدين، وفخرهم في الانتساب إلى الغرب.
وأضاف رئيس الوفد الدولي: لقد أدبني الشيخ الحسين بكرمه وطيبته وتواضعه وخدمته لطلبة العلم، وأدبني الطلبة الأوزباكستانيين بروعة ما أظهر الله عليهم، بتلك العيون المحبة والوجوه المستبشرة، فلم يكن إلا أن حدثتهم عن الحب، فانجلى جمال هم أصله، وتجلى حال طاب وصله.
ويضم الوفد الدولي عدد من المفكرين والباحثين في المجال العلمي والديني والصوفي والفكري مثل الدكتور مازن الشريف رئيس المركز الدولي للتصوف بتونس وشمال إفريقيا، وبعض العلماء الآخرين، مثل الشيخ محمد الطيب، والدكتور نبيل الدغامسى من دولة ليبيا، والدكتور أحمد شحاته الأزهرى عضو الأكاديمية الدولية لعلماء الصوفية ببريطانيا، و الباحث محمد الدغامسي، والمفكر مصطفى الدغامسي.
وكان في استقبال الوفد الدكتور أحمد شحاته الأزهري الذي وجه رسالة إلى الوفد الدولي، قال فيها “لقد نزلتم أهلا وحللتم سهلا فضيلة الدكتور السيد مازن الشريف الأديب والقيادي الصوفي التونسي حبيب الروح وصاحب القلب المنفوح أخي الذي يجول العالم ويزور جميع القارات، ليس له هدف إلا الدعوة للاعتدال ونشر طريق الصالحين”.
واستهل الوفد زيارته لمصر بزيارة الجامع الأزهر، ثم زيارة مسجد ومقام القطب الصوفي سيدي أحمد الدردير، ثم السيدة فاطمة بنت الإمام الحسين الملقبة بالنبوية، ثم زيارة عقيلة بني هاشم المشيرة السيدة زينب، ثم الذهاب لمسجد الإمام الحسين.