رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير يكشف تفاصيل تحالف جبهة تحرير تيجراى وجماعة جيش تحرير أورومو

تيجراي
تيجراي

أكد موقع فارودي روما الإيطالي، أن التحالف بين جبهة تحرير تيجراي، وجماعة "جيش تحرير أورومو" كان مخططا له منذ فترة، وليس منذ أعلن كومسا ديريبا، زعيم "جيش تحرير أورومو" المعروف أيضا باسم جال مارو.

وقال الموقع إن قوات تيجراي تعاونت مع جيش تحرير أورومو في الأشهر الأخيرة بشكل متقطع دون خطة استراتيجية مشتركة، ولكن الآن أصبح هذا التعاون واقعًا هيكليًا، مشيرا إلى أن الهدف الرئيسي الآن للتحالف المشترك هو تغيير النظام والإطاحة بالحكومة الإثيوبية. 

وأفادت مصادر مطلعة للموقع بأن مشروع التحالف بين القوتين العسكريتين المناهضتين للنظام الوحشي والعرقي لحزب الرخاء الحاكم كان موضوع مناقشات مكثفة ومعقدة للغاية بدأت في منتصف يوليو، مضيفين أن جيش تحرير أورمو وجبهة تحرير تيجراي تحالفا سابقا في التسعينيات مما تسبب في سقوط نظام منجستو هايلي مريم.

وأشارت المصادر إلى أن التشكيلين العسكريين حاولا في الأسابيع الماضية التغلب على سوء الفهم السابق حتى لا تتكرر نفس الأخطاء بمجرد تحرير البلاد من النظام الحالي، حيث تجري محادثات بشأن تحالف سياسي بين جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجراي وجبهة تحرير أورومو لإدارة فترة ما بعد الإطاحة بالنظام الحالي. 

ووفقا للتقرير الإيطالي فإن الجماعتين تحاولان الآن دمج جماعات وأحزاب أخرى لتحالفهما لضمان قدر أكبر من المساندة حال الإطاحة بالحكومة اإثيوبية الحالية.

وأشار التقرير إلى أن التحالف العسكري المنصوص عليه بين جبهة تحرير تيجراي وجماعة جيش تحرير أورومو، ينص على تبادل المعلومات وخطط القتال المشتركة، وفي المرحلة الأولى من تحرير البلاد، ستقاتل المجموعتان بالتوازي لهزيمة الجيش الإثيوبي والميليشيات المرتبطة به، وفي المرحلة الثانية، سيقاتل التشكيلان العسكريان جنبًا إلى جنب من أجل سقوط النظام.

ولفت التقرير إلى أن المتحدث باسم جبهة تحرير تيجراي جيتاشيو رضا كان قد أكد لوسائل الإعلام الدولية رغبة الجبهة في التعاون مع أي جماعة سياسية غير ضالعة في مشروع الإبادة الجماعية ضد تيجراي.

وقال التقرير إن على الأرض، الوضع العسكري الآن ليس في صالح نظام أديس أبابا، حيث إن الحكومة الإثيوبية الحالية ترتكب العديد من الجرائم ضد الإنسانية وتعصبها القومي المشبع بالحماقات، في حين تواصل القيادة العسكرية السياسية لجبهة تحرير تيجراي وجماعة جيش تحرير أورومو ضمان احترامهم لجميع المدنيين وممتلكاتهم الذين لم يشاركوا القوات الإثيوبية الحرب في تيجراي.