«إنستجرام» تضيف خواصًا جديدة للحماية من المحتوى الضار
أعلنت منصة "إنستجرام"، عن خواص جديدة لحماية مستخدميها من المحتوى المسيء.
وذكر موقع (ذا فيرج) التقني أن من بين هذه الخواص خاصية تدعى "ليميتس" التي تمكن المستخدمين من منع الأشخاص غير المتابعين لهم أو الذين يتابعونهم منذ وقت قصير، من التعليق على منشوراتهم أو إرسال رسائل مباشرة لهم.
وأضاف الموقع أن المنصة طورت كذلك خاصية "الكلمات المخفية" التي أطلقتها في أبريل الماضي، والتي تمكن المستخدمين من تنقية طلبات الرسائل الخاصة تلقائيا من الكلمات والعبارات والرموز التعبيرية المسيئة ونقلها إلى مجلد مخفي، مضيفا أن الميزة الآن تحتوي على قائمة أوسع من الكلمات والرموز التعبيرية وعلامات التصنيف التي يُحتمل أن تكون مسيئة.
وأعربت منصة "إنستجرام"- وفق بيان أورده الموقع- عن أملها في أن تقدم هذه الخواص الجديدة حماية أكبر للمستخدمين من رؤية محتوى مسىء، مضيفة "نعلم أن هناك المزيد للقيام به، بما في ذلك تحسين نظامنا لتحديد وإزالة المحتوى المسىء بشكل أسرع، ومحاسبة من ينشره".
في سياق آخر، تعتزم "إنستجرام" جعل حسابات المستخدمين اليافعين "خاصة" تلقائياً، مع تعزيز حمايتهم من أي انتهاكات محتملة قد تطالهم، غير أن هذه الإجراءات لن تقنع بالضرورة منتقدي الشبكة القلقين بشأن المخاطر المرتبطة باستخدام الأطفال والمراهقين للشبكات الاجتماعية.
واعتبارا من الأسبوع الجاري، ستكون الحسابات التي أنشأها الأشخاص دون سن 16 عاما (أو حتى 18 في بعض البلدان) حسابات خاصة بشكل افتراضي، مع تشجيع المستخدمين الحاليين على اتخاذ هذا الخيار، لكن دون إلزامهم بذلك.
وأوضح تطبيق تشارك الصور ومقاطع الفيديو في بيان: "نعتقد أن الحسابات الخاصة هي الخيار الصحيح للشباب، لكننا ندرك أيضا أن بعض المبدعين الشباب قد يرغبون في إنشاء حسابات عامة لبناء قاعدة جماهيرية".
وأضاف: "حيثما أمكننا، نريد حماية الشباب من أي اتصال بهم من بالغين لا يعرفونهم، ونعتقد أن الحسابات الخاصة هي أفضل طريقة".
تسمح هذه الحسابات لأصحابها بالحد من التفاعلات (كعلامات الإعجاب والتعليقات) مع المستخدمين الذين لم يضيفوهم إلى جهات الاتصال الخاصة بهم.
وأعلنت "إنستجرام" أيضا عن أنها طورت تقنية لمنع المستخدمين الذين تم "حظرهم أو الإبلاغ عنهم من شخص شاب" من التفاعل مع المراهقين أو "اكتشاف" حساباتهم على شرائط الاستكشاف عبر المنصة.
وتسري هذه التدابير في مرحلة أولى على المستخدمين في الولايات المتحدة وأستراليا وفرنسا والمملكة المتحدة واليابان، قبل توسيع نطاقها فيما بعد.